عادةً، يتلقى المرضى علاجًا مزدوجًا لتخثر الدم، يجمع بين الأسبرين ودواء يمنع نشاط مستقبلات بروتينية تعرف بـ (بي2 وإي12)، وهي مستقبلات على سطح الصفائح الدموية تلعب دورًا رئيسيًا في عملية تجلط الدم.
وفق "سكاي نيوز" في المراحل الأولى بعد قسطرة الشرايين التاجية، يستخدم هذا العلاج المزدوج للوقاية أو العلاج من انسداد الشرايين، لكن بعد عدة أشهر، عادةً ما يتحول المرضى لتناول الأسبرين يوميًا مدى الحياة.
لكن الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، جمعت بيانات من خمس تجارب سريرية سابقة، وأظهرت أن التوقف عن تناول الأسبرين والاستمرار فقط في مثبطات مستقبلات (بي2 وإي12) يرتبط بانخفاض معدلات الوفاة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، دون زيادة مخاطر النزيف الحاد.
هذا الاكتشاف قد يغير من العادات العلاجية المتبعة ويعزز خيارات السلامة للمرضى بعد جراحات القلب.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق