نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب مثالًا نادرًا في الشجاعة والتضحية خلال واقعة احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان، حين ضحّى بنفسه لإنقاذ أرواح المواطنين.

وأكد رئيس الوزراء أن الفقيد جسّد رمزًا للفداء وسرعة التصرف في لحظة حرجة، حيث أسهم تدخله البطولي في تفادي كارثة كبيرة، وحافظ على أرواح عشرات من المواطنين وممتلكاتهم.

✅ تكريم رسمي فوري

ووجّه الدكتور مدبولي وزيري البترول والثروة المعدنية والتضامن الاجتماعي بسرعة صرف مكافأة مالية مجزية، ورصد معاش استثنائي لأسرة البطل، إضافة إلى تكريم رسمي يليق بتضحيته، مؤكدًا أن ما فعله خالد شوقي سيظل محفورًا في وجدان الوطن وضمير المجتمع.

????️ تخليد اسمه في مدينة العاشر من رمضان

وفي لفتة تقديرية، أعلن المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه العطرة واحتفاءً بموقفه البطولي، الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص والتفاني في أداء الواجب.

???????? الحكومة: خالد شوقي نموذج يُحتذى به

اختتم رئيس الوزراء بيانه بالتأكيد على أن الحكومة تثمّن وتحتفي بالنماذج البطولية المضيئة في المجتمع، وتحرص على دعمها معنويًا وماديًا، باعتبارها قدوة حقيقية للأجيال في حب الوطن والتضحية من أجله.