أعلنت شركة ديبسوانا للألماس، العاملة في بوتسوانا، عن خفض إنتاجها وتعليق العمل مؤقتا في بعض مناجمها، نتيجة استمرار ضعف الطلب في السوق العالمية للألماس منذ النصف الثاني من عام 2023.
وتعتزم الشركة، التي تمثل نحو 90% من صادرات الألماس في بوتسوانا، تقليص إنتاجها إلى 15 مليون قيراط في عام 2025، بعد تخفيض بنسبة 27% ليصل إلى 17.93 مليون قيراط في عام 2024.
وكانت عائدات الشركة قد تراجعت بنسبة 46% العام الماضي.
يذكر أن ديبسوانا، هي مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز" العالمية، أوضحت في بيان أنها تدير الأزمة بحذر، في ظل استمرار انخفاض الطلب على الألماس عبر سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تحديات جديدة مثل الرسوم الجمركية الأميركية.
وأكدت الشركة أن التوقفات المؤقتة ستسهم في خفض تكاليف الوقود والكهرباء والمواد الاستهلاكية، مشيرةً إلى استمرار المشاريع الإستراتيجية الطويلة الأجل، مثل تحويل منجم جوانينغ من منجم مفتوح إلى منجم تحت الأرض، بينما ستُؤجل مشاريع أخرى لتقليل النفقات.
وشددت ديبسوانا على أنها لا تنوي اللجوء إلى الفصل القسري للعمال، بل ستواصل تقديم برامج للفصل الطوعي.
يُذكر أن قطاع الألماس يشكل نحو 30% من إيرادات الحكومة و75% من عائدات النقد الأجنبي في بوتسوانا.
وقد تسبب ركود السوق في انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 3% في عام 2024، وسط توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش إضافي بنسبة 0.4% هذا العام.
إعلان
0 تعليق