أكدت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، اليوم الاثنين رفضها العنف في لوس أنجلوس أيا كان مصدره، في تعليق على الاحتجاجات التي اندلعت ضد إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة.
احتجاجات لوس أنجلوس
وقالت رئيسة المكسيك في مؤتمر صحفي "تؤكد الحكومة المكسيكية التزامها الراسخ بحماية حقوق الإنسان للمكسيكيين المقيمين في الخارج والدفاع عنها، بغض النظر عن وضعهم القانوني".
وأضافت شينباوم أنه من هذا المنطلق، ندعو السلطات الأمريكية، بكل احترام وحزم، إلى الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة في جميع إجراءات الهجرة، في إطار احترام كرامة الإنسان وسيادة القانون، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وتابعت "لا نوافق على الأعمال العنيفة كشكل من أشكال الاحتجاج يبدو أن حرق سيارات الشرطة عمل استفزازي أكثر منه مقاومة ندين العنف، أيًا كان مصدره".
ودعت الجالية المكسيكية إلى التصرف بسلام وعدم السماح لنفسها بالتعرض للاستفزاز، مؤكدة أن الحكومة المكسيكية ستواصل استخدام جميع القنوات الدبلوماسية والقانونية المتاحة للتعبير عن رفضها، من خلال شبكتها القنصلية، للممارسات التي تُجرّم الهجرة وتُعرّض سلامة ورفاهية مجتمعاتنا في الولايات المتحدة للخطر.
اعتقالات في لوس أنجلوس
وكان وزير الخارجية المكسيكي خوان رامون دي لا فوينتي، صرح في وقت سابق من اليوم الاثنين بأنه تم اعتقال 42 مكسيكيًا في مداهمات في لوس أنجلوس، وأن أربعة منهم عادوا بالفعل إلى المكسيك - اثنان طوعيًا واثنان عن طريق الترحيل.
بدأت المواجهات عندما تجمع عشرات المتظاهرين خارج مركز احتجاز فيدرالي مطالبين بالإفراج عن 44 شخصًا اعتقلتهم سلطات الهجرة الفيدرالية في أنحاء لوس أنجلوس يوم الجمعة، في إطار حملة الترحيل الجماعي التي شنها ترامب.
0 تعليق