تنطلق صباح يوم غد الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025 امتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025 لطلبة الصف الثاني عشر، والبالغ عددهم 42417 طالبًا وطالبة من القسمين العلمي والأدبي، موزعين على مختلف المناطق التعليمية في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت وزارة التربية في بيان صحفي أن عدد المتقدمين من القسم العلمي بلغ 28833 طالبًا وطالبة، في حين بلغ عدد المتقدمين في القسم الأدبي 13584، مؤكدة استكمال كل التجهيزات الفنية والإدارية اللازمة بالتنسيق مع المناطق التعليمية، لضمان سير الامتحانات في أجواء منظمة وآمنة.
كما أكدت الوزارة اتخاذ مجموعة من التدابير الشاملة التي تضمن توفير بيئة تربوية ملائمة، تسهم في تعزيز تركيز الطلبة ودعم أدائهم، مشيرة إلى أن جميع مقار لجان الامتحانات أصبحت مهيأة بالكامل لاستقبال المتعلمين والمتعلمات وسط انضباط والتزام من الإدارات المدرسية وجميع فرق العمل التربوي والإداري في مقار اللجان، التي تواصل جهودها لضمان انسيابية سير الامتحانات وفق أعلى معايير الجاهزية والتنظيم.
وفي سياق تعزيز الرقابة الميدانية، كشفت وزارة التربية عن تكليف 199 مراقبًا وطنيًا موزعين على 179 لجنة امتحانات، في إطار تفعيل منظومة رقابية دقيقة تهدف إلى ضمان الالتزام الكامل باللوائح المنظمة، والحفاظ على نزاهة عملية سير الامتحانات.
وأضافت الوزارة: يقوم المراقبون الوطنيون برفع تقارير يومية تُعرض على مكتب التفتيش والتدقيق التابع لمكتب وزير التربية، حيث يتم رصد مدى التقيد بالضوابط واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة على الفور، مما يضمن الشفافية والانضباط في سير الامتحانات
وفي إطار التنسيق الأمني، أوضحت وزارة التربية استمرار تعاونها مع وزارة الداخلية لتأمين سير الامتحانات، بما يشمل عملية نقل صناديق الامتحانات إلى اللجان، ومتابعة تنفيذ التدابير الميدانية اللازمة للحفاظ على سريتها وسلامتها.
وذكرت وزارة التربية أنها وفّرت 217 حافلة مخصّصة لنقل صناديق الامتحانات من المطبعة السرية إلى مقار لجان سير الامتحانات في مختلف المناطق التعليمية، ضمن خطة محكمة تنفّذ على فترتين تمتدان من ساعات الفجر وحتى ما قبل الظهر، وقد تم تزويد جميع الحافلات بأنظمة تتبّع إلكتروني مباشر، تتيح للفرق المعنية متابعة حركة النقل لحظة بلحظة، ما يعزز من كفاءة الإجراءات الرقابية ويضمن وصول الصناديق في الوقت المحدد وبأقصى درجات الأمان والسرية.
وتدعو وزارة التربية أولياء الأمور إلى مواصلة مساندة أبنائهم خلال فترة الامتحانات، من خلال التوجيه والدعم النفسي وتهيئة الأجواء الملائمة للاستذكار، انطلاقًا من دورهم الأساسي في تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وتحفيزهم على الاجتهاد. كما تؤكد الوزارة حرصها على توفير كل سبل الدعم، من بينها «منصة استشير» الالكترونية التي تتيح الاستفادة من خدمات الإرشاد التربوي والنفسي طوال فترة الامتحانات.
وفي ختام بيانها، توجهت وزارة التربية بالدعاء بالتوفيق والنجاح لأبنائها وبناتها الطلبة، داعيةً إياهم إلى استثمار هذه المرحلة المصيرية بالتركيز والمثابرة، مؤكدة أن التفوق هو ثمرة الجد والاجتهاد، وأن النجاح حصاد طبيعي لمن يثابر ويسعى بعزيمة نحو تحقيق طموحاته
0 تعليق