اقترح الاتحاد الأوروبي الثلاثاء خفض السقف المحدد لسعر صادرات النفط الروسية، وذلك في إطار حزمة عقوبات جديدة تهدف للضغط على روسيا في سياق الحرب في أوكرانيا.
وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خفض السقف الحالي من 60 دولاراً إلى 45 دولاراً للبرميل. يأتي هذا الإجراء بينما تواصل روسيا رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وتستمر الحرب في التصعيد.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي وشركاؤه الغربيون لتقويض قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
ومنذ بدء الصراع، فرضت الدول الغربية سلسلة واسعة من العقوبات الاقتصادية التي استهدفت قطاعات حيوية في الاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة الذي يُعد أحد المصادر الرئيسية لإيرادات موسكو.
ويهدف خفض سقف أسعار النفط إلى تقليص العائدات المالية التي تحصل عليها روسيا من بيع نفطها عالمياً، مما يضع ضغطاً إضافياً على ميزانيتها الحربية ويهدف إلى إجبارها على مراجعة موقفها في أوكرانيا.
وتُعتبر أسعار النفط الروسية عنصراً محورياً في هذه العقوبات، وقد سبق للاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) فرض سقف سعري في محاولة لخفض إيرادات النفط الروسية دون تعطيل الإمدادات العالمية.
0 تعليق