ماسك نادم على بعض منشوراته عن ترامب - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم الأربعاء عن أسفه على بعض المنشورات التي كتبها الأسبوع الماضي عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنها "تجاوزت الحدود".

وكتب ماسك في منشور على منصة إكس التي يملكها: "نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تجاوزت الحدود" ولم يذكر المنشورات المحددة التي يعنيها.

وأقام ترامب -في الأسبوع الماضي- حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض تقديرا لجهودٍ بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته.

وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترامب

وتبادل ترامب وماسك الإهانات على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وصف الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس" مشروع قانون الميزانية الذي طرحه الرئيس بأنه عمل "مقيت ومقزز".

وأثار ماسك، الذي يُعتبر أكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، أيضا قضية فوز الجمهوري بالانتخابات.

وكتب عبر منصة إكس "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، والديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون كانوا سيحصلون على 49-51 في مجلس الشيوخ"، مضيفا "يا له من جحود".

إعلان

وردا على ذلك، قال ترامب لاحقا على منصته "تروث سوشيال" إن قطع مليارات الدولارات من الإعانات والعقود لشركات ماسك سيكون "أسهل طريقة" لتوفير المال للحكومة الأميركية. وقدرت وسائل الإعلام الأميركية قيمة تلك العقود بـ18 مليار دولار.

ومنذ بدء الخلاف، حذف ماسك بعض المنشورات التي تنتقد ترامب من منصات التواصل الاجتماعي، يشير أحدها إلى دعمه مساءلة الرئيس.

وذكرت مصادر مقربة من ماسك أن غضبه بدأ يتلاشى وأنهم يعتقدون أنه قد يرغب في إصلاح علاقته مع ترامب.

وقالت مامتا فاليتشا، محللة السلع الاستهلاكية لدى شركة "كويلتر شيفيوت" "قد تشير نبرة ماسك التصالحية في الآونة الأخيرة إلى رغبته في حماية أعماله في ضوء الوضع الراهن".

فيما يرى ماثيو بريتزمان، المساهم في "تسلا" والمحلل في "هارغريفز لانسداون"، أن ماسك وترامب نجحا على ما يبدو في تهدئة حدة الموقف. وأضاف "لا يزال من غير المرجح أن نرى هاتين الشخصيتين العملاقتين متشابكتين بهذا الشكل الوثيق مرة أخرى، ولكن ليس من مصلحة أي منهما السماح باستمرار هذه الدراما".

وقال شون كامبل، المستشار والمستثمر في كاميلثورن للاستثمارات، إن العلاقة بين ماسك وترامب يمكن استعادتها، لكنه أستبعد أيضا أن تعود إلى ما كانت عليه.

وأضاف كامبل، الذي يملك أسهما في تسلا، "المخاطر بين أغنى رجل في العالم وزعيم أقوى دولة في العالم هائلة للغاية، مع وجود عقود حكومية بمليارات الدولارات على المحك، ناهيك عن سلطة التحقيق والإجراءات التنظيمية وفرض الضرائب".

أخبار ذات صلة

0 تعليق