يأتي هذا القرار في إطار حرص جهاز المدينة على الاحتفاء بالنماذج المشرفة من أبناء العاشر من رمضان، الذين قدّموا صورًا مضيئة من الشجاعة والإخلاص، مؤكدًا أن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك، بل تتجلى أيضًا في مواقف الحياة اليومية، حين يقدّم الإنسان روحه فداءً للواجب أو حمايةً للآخرين.
قال المهندس علاء عبد اللاه مصطفى: "هذا التكريم ليس مجرد تسمية شارع، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل، وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف. مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة".
لاقت هذه اللفتة الإنسانية ترحيبًا واسعًا من الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن تقديرهم لخطوة الجهاز في تخليد اسم شهيد الواجب، واعتبروها نموذجًا يُحتذى به في تكريم الأبطال الحقيقيين ممن ضحّوا بحياتهم من أجل أداء رسالتهم بكل أمانة وإخلاص.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق