أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، السفيرة الشيخة جواهر الصباح، أمس، أهمية تضمين قضايا حقوق الإنسان في مساعي السلام والمصالحة الوطنية والمفاوضات.

جاء ذلك في لقاء الشيخة جواهر - بصفتها رئيسة اللجنة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (1325) المعنون «المرأة والسلام والأمن» - مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لدعم بناء السلام إليزابيث سبيهار على هامش أعمال الدورة الـ18 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت الشيخة جواهر في تصريح لـ «كونا»، عقب اللقاء، إن مشاركة النساء في عمليات السلام والمصالحات الوطنية تزيد من فرص نجاح وصمود واستمرار اتفاقيات السلام، مما يؤكد أن وجودهن ومشاركتهن الفعالة يسهمان في جعل السلام أكثر مرونة واستدامة.

واستعرضت الشيخة جواهر أثناء اللقاء أهم الإنجازات التي حققتها البلاد في مجال تمكين المرأة، أبرزها تشكيل اللجنة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1325) الخاص بالمرأة والسلام والأمن، تماشيا مع رؤية (كويت جديدة 2035) وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

ولفتت إلى أن البلاد أشركت مؤخرا العنصر النسائي في الجيش «أسوة بأخيها الرجل»، وبذلك تكون مجالات العمل متاحة للمرأة من دون تمييز وإقصاء.

ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الجانبين، لاسيما في قضايا حقوق الإنسان، ومساعي بناء السلام، ودور المرأة في التفاوض ولعب دور الوسيط.