عاجل

هل تتعرض منشآت إيران النووية لضربة عسكرية؟ مغردون يعلقون - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

استحوذ ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران على اهتمام نشطاء المنصات الرقمية، وسط تباين في الآراء بشأن حقيقة ما يجري وما ستؤول إليه الأوضاع.

ويعيش الشرق الأوسط على صفيح ساخن، إذ أصدرت وزارة الخارجية الأميركية -صباح اليوم الخميس- تحذيرا من السفر إلى العراق من المستوى الرابع، في حين بدأ إجلاء موظفي السفارة الأميركية غير الأساسيين وعائلاتهم من العراق، وفق مصادر حكومية.

وتستعد الخارجية الأميركية لإجراء مماثل مع موظفي سفارتي واشنطن غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم في البحرين والكويت، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

كما أصدرت السفارة الأميركية في إسرائيل تنبيها أمنيا يمنع موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر.

بدورها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تعيش حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران، لافتة إلى أن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء المنطقة وضعت في حالة تأهب قصوى.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول في القيادة الوسطى الأميركية للجزيرة إن القيادة تنسق مع الخارجية وحلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة للحفاظ على الجاهزية.

في المقابل، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده بأن طهران ستهاجم القواعد الأميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية وتعرضت لضربات.

إعلان

تباين الآراء

وإزاء هذا المشهد الساخن، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/12)- جانبا من التعليقات والتحليلات المختلفة التي انتشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل.

ومن بين تلك التعليقات، قال حمود العامري في تغريدته "إن كان هناك ضربة ستكون محدودة ترافقها حرب سيبرانية لإيقاف كل أنشطة إيران العسكرية والمدنية".

ووفق العامري، فإن الوسطاء سيتدخلون بعدها، و"تبدأ مرحلة بوس اللحى، وتعطي إيران لأميركا المعادن الثمينة وغيرها من الموارد النادرة".

وأعرب بشير العراقي عن قناعته بأن "دول التحالف لا تعرف صديقا أو عدوا. تريد إذلال الشعوب، والدولة التي تقف ضدها تسلبها كل شيء، وبعد ذلك تضرب الضربة القاضية كما فعلت معنا".

في المقابل، رجح أبو أنمار في تغريدته أن "أميركا لم ولن تضرب إيران، كل ما تفعله هو وسائل للضغط عليها من أجل تقديم التنازلات في المفاوضات غير مباشرة، لأن المصالح مشتركة ودائمة".

وفي السياق ذاته، قال سالم الشضيفات "أميركا لا تريد الذهاب إلى حرب مفتوحة مع إيران"، مضيفا "ما نراه نسميه إرهاصات وحربا إعلامية لخلط أوراق التفاوض مع إيران وبيان جدية الولايات المتحدة تجاه المشروع النووي الإيراني".

يشار إلى أن التصعيد المتسارع في المنطقة انعكس فورا على الأسواق العالمية، إذ ارتفع سعر النفط بأكثر من 4%، في حين زادت الأسعار الآجلة للنفط بـ3 دولارات للبرميل، وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات في حال نشوب صراع.

كما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا أعلنت فيه عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية، لأول مرة منذ 20 عاما تقريبا، مما زاد الأوضاع توترا، وسط آمال بأن تفضي جولة المفاوضات المقبلة بين واشنطن وطهران الأحد المقبل بتخفيف هذا التوتر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق