في ظل غليان صيفي يرفع درجات الحرارة في الكويت إلى مستويات قياسية، تبرز أهمية الغطاء النباتي المتمثل في الأشجار، التي تؤدي دوراً حيوياً في تلطيف المناخ وتحسين جودة الهواء، إلى جانب ما يشكّله ثوبها الأخضر من لوحة مبهجة للنفس، وزينة لأي مكان توجد فيه.

وبامتصاص عوادم ثاني أكسيد الكربون وإطلاقها الأكسجين، تساهم الأشجار في تقليل آثار الاحتباس الحراري، كما توفر مأوى للطيور ومظلة لبعض العابرين والمارة، إلى جانب دورها في حماية التربة من التآكل، مما يجعلها عنصراً لا غنى عنه في الخطط البيئية لمواجهة تغيّر المناخ.

وفي الصورة التي التقطها الزميل عبدالله الخلف يأوي وافد عابر إلى ظل إحدى الأشجار، بينما رصدت عدسة الزميل عوض التعمري في «الأخرى» حمامة تروي عطشها الذي غلب حرارة الماء.