لا تلزم إعادة الصلاة خلف الإمام المحدث - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

لا حاجة لشفع الوتر أثناء قيام الليل بعد النوم

السجود علي العمامة وما شابهها لا يبطل الصلاة

بيع السَّجاد المشتمل علي أسماء الله تعالي وآيات القرآن .. محرَّمى شرعًا

يُسَنُّ للمصلي الفصل بين الفريضة والسنة .. وإلا فاته ثوابها

نعم.. الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة

البنزين أو السولار من جملة الطاهرات لا تنجس الملابس أو البدن

هكذا يقضي الجمعة من فاتته

لا حرج من تخصيص اسم شخص بالدعاء له في الصلاة

ترك العقيقة للمستطيع .. تفويت لثواب عظيم

ترد إلي دار الإفتاء يوميا آلاف الفتاوي سواء علي موقعها الإلكتروني أو بصفحتها علي فيس بوك وتجيب عليها اللجنة الرئيسية للفتوي بالدار.

* ما حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا؟ وهل تلزم المأمومين إعادة الصلاة؟

** إذا أخبر الإمام بعد انتهاء الصلاة أنه صلَّي بالمأمومين وهو مُحْدِثى فتلزمه هو الإعادة دونهم. وهذا هو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة خلافًا للسادة الحنفية.

ومن أعاد صلاته من المأمومين ففعله صحيحى أيضًا ولا حَرَج عليه. وهو موافقى لمذهب الحنفية. وننبه إلي أنه لا مجال لجعل المسائل الخلافية سبيلًا للانقسام أو الشقاق» إذ الجميع مأجور في مسائل الاجتهاد.

* هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ وإن جاز. فهل يلزمني أن أشفع هذا الوتر بركعة وأوتر في آخر صلاتي؟

** السؤال السابق تلقته دار الإفتاء المصرية. أجابت عنه لجنة الفتوي الرئيسة بالدار موضحة أنه متي استيقظ المسلم من ليلته وأراد أن يُصلِّي شيئًا من قيام الليل بعدما نام علي وتري: فإنه يجوز له ذلك من غير حاجة إلي أن يشفع الوتر الذي أتي به أول الليل بركعة. ولا يأتي بوتري آخر بعد الانتهاء من الصلاة.

* ما حكم السجود مع وجود حائل بين جبهة المصلي وموضع السجود كالعمامة؟ 

** الصلاة بالكيفية المذكورة -السجود علي العمامة وما شابهها- صحيحة شرعًا علي المفتي به ما دام قد أتي المصلي ببقية الأركان علي وجه التمام. ولم يكن هناك ما يُبطل صلاته. ولا يلزمه إعادتها.
والأولي أن يسجد علي جبهته وهي مكشوفة. خروجًا من خلاف الفقهاء.

* ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء تشتمل أحيانًا علي لفظ الجلالة؟

** تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالي وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرى محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة.. واشتمالُ ما يُفرش علي الأرض -كالسجاد وغيره- علي شيءي مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافي مع هذا التعظيم الواجب. والتوقير اللازم.

ومن هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل علي كلماتي جليلة مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالي وآيات القرآن الكريم. لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط علي الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -محرَّمى شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذي علي ارتكاب ما نهي عنه الشرعُ وحَرَّمه.

* ما حكم متابعة النفل بعد الفرض دون فصل بينهما بذكر أو كلام؟

** يُسَنُّ للمصلي الفصل بين الفريضة والسنة. سواء كان الفصل بجلسة يسيرة يقعدها. أو بفعل حركة في المكان أو انتقال عنه. أو بتلاوة الأوراد والأذكار جالسًا أو قائمًا.

وإذا لم يفعل ذلك فاته ثواب سُنة الفصل بين الفريضة والنافلة والصلاة صحيحة ولا شيء فيها. والأولي الفصل بين المكتوبة والنافلة خروجًا من خلاف الفقهاء.

* هل ثبت فضل من مات يوم الجمعة وليلتها؟

** من علامات حسن الخاتمة: الموت يوم الجمعة وليلتها» وفي ذلك دلالة علي سعادة المتوفي وحُسن مآبه» لأن الله تعالي يَقِيهِ فتنة القبر وعذابَه. فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمي يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ".

* ما حكم طهارة وصلاة العامل في محطات البنزين؟

** الأصل في البنزين والسولار أنهما مِن جملة الطاهرات. فلا تتنجس الملابس أو البدن بما يصيبها من آثارهما. كما أن تلك الآثار لا تمنع من وصول الماء إلي العضو. وعليه تكون الطهارة -وضوء أو غسلًا- صحيحة شرعًا. وكذلك الصلاة.

ومع أن الثياب طاهرةى فإن أمكن تغييرها عند الصلاة لكان حَسَنًا. فلبس أحسن الثياب عند إرادة الصلاة مِن جملة المندوبات.

* ما كيفية قضاء صلاة الجمعة لمن فاتته؟ فأنا لم أصلّ الجمعة مع الجماعة في المسجد لعذري لأني كنت مريضًا. فهل أصليها ركعتين بنية الجمعة أم أصلي أربع ركعات بنية الظهر؟

** من فاتته صلاة الجمعة لعذر من غير تهاوني ولا تقصيري لا يكون آثما شرعًا. ويلزمه قضاؤها وذلك بصلاتها ظهرًا أربع كعات اتفاقًا.. فجمهور الفقهاء قد قرر أنَّ صلاة الجمعة واجبة علي كلِّ مسلمي حريّ بالغي عاقلي مقيم صحيحي ليس به علة. فلا تجب علي الصبي. ولا المرأة. ولا المريض. ولا المسافر. ولا يجوز تركها أو التَّخلف عنها إلَّا لعذري شرعي. وأنَّ من تخلَّف عنها لغير عذر كان آثمًا.

وقضاء الجمعة يجب أن يصلِّيَها المكلف ظهرًا أربع ركعات بالإجماع. هكذا قال الإمام ابن المنذر في الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف.

* ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة؟

** لا حرج شرعًا علي الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك. سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.

* ما حكم بيع الأدوية المهربة وممارسة الصيدلة لغير المختصين؟

** قيام بعض الصيادلة بالاتِّجار في الأدوية المهربة مجهولة المصدر غير المصرَّح بتداولها من وزارة الصحة هو أمرى مُحرَّمى شرعًا» لما في ذلك من تعريض النفس للضرر والإلقاء في التهلكة. وقد أمرت الشريعة بالمحافظة عليها من المخاطر.. يقول تعالي: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَي التَّهْلُكَةِ-البقرة: 195 . قال المفسرون: ووقوع فعل: "تُلْقُوا" في سياق النهي يقتضي عموم كلِّ إلقاءي باليد للتهلكة» أيْ: كل تسبُّبي في الهلاك عن عمدي. فيكون منهيًّا عنه محرمًا. ما لم يوجد مُقتَضي لإزالة ذلك التحريم.

وبيع الأدوية المهربة يعد غشاً وتدليسا علي المستهلك. والشرع حرم الغش» عن أبي هريرة رضي الله عنه» أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قَالَ: "وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا".. فهذا التداول فيه مخالفة للقوانين المنظمة لهذا الشأن.

* ما حكم ترك العقيقة من المستطيع علي أدائها؟

** ترك العقيقة للمستطيع تفويت لثواب عظيم وأثر جليل» فالعقيقة سُنة مؤكَّدة عن سيدنا النبي صلي الله عليه وآله وسلم. وقد حثَّ عليها. ولا بأس أن يُذبح لعقيقة المولود شاة واحدة كما هو قول جماعة من الفقهاء» يستوي في ذلك الذكر والأنثي. وهو فعل النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. لما رُوي عن ابْنِ عَبَّاسي رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَبْشًا كَبْشًا. فإن ذبح عن الذكر شاتين وعن الأنثي شاة كان ذلك أفضل.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق