أحد أبرز القادة العسكريين في جمهورية إيران، التحق بالجيش الإيراني عام 1980، بعد عام من انتصار الثورة الإسلامية ، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ، تولى رئاسة أركان الجيش عام 1999، ثم أصبح نائب القائد العام في الفترة بين 2007 و2016، ونائب رئيس الأركان العامة عام 2017.
في يوم 13 يونيو/حزيران 2025 عينه المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، خلفا لمحمد حسين باقري ، الذي قتل في هجوم إسرائيلي على طهران فجر اليوم ذاته.
المولد والنشأة
وُلد عبد الرحيم موسوي عام 1960 في مدينة قم الإيرانية.
الدراسة والتكوين العلمي
نال درجة الدكتوراه في الإدارة الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني العليا عقب نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1988.
التجربة العسكرية
التحق بالجيش الإيراني عام 1980، بعد عام من انتصار الثورة الإسلامية، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ضمن وحدة المدفعية في فرقة 28 بمحافظة كردستان، كما خدم في المجموعة المدفعية 33 بالقوات البرية بمحافظة خوزستان.
تولى رئاسة أركان الجيش في الفترة بين 1999 و2005، ثم شغل منصب نائب القائد العام للجيش بين عامي 2007 و2016، وأصبح نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في الفترة من 2016 إلى 2017.
وفي 21 أغسطس/آب 2017، وبأمر من المرشد الأعلى، ترقى الموسوي من رتبة عميد إلى رتبة فريق أول، وتولى منصب قائد الجيش الإيراني، خلفا لسيد عطا الله صالحي.
وفي 28 مايو/أيار 2019، أصبح قائدا لمقر الدفاع الجوي خاتم الأنبياء بالتزامن مع منصبه قائد الجيش.
كما تقلد مناصب قيادية أخرى منها رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وقيادة مقر الجيش في شمال شرق إيران، ونائب قائد السلاح البري لشؤون التدريب، ورئاسة مركز الدراسات الإستراتيجية للجيش.
إعلان
رئيس هيئة الأركان
في يوم 13 يونيو/حزيران 2025 عينه خامنئي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، خلفا لمحمد باقري، الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي على طهران فجر اليوم ذاته.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية وصحف غربية أن إسرائيل اغتالت محمد حسين باقري وعددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين، في غارات جوية نفذتها على مواقع في إيران.
وتحدثت المصادر نفسها عن مقتل شخصيات إيرانية أخرى في الضربة الإسرائيلية، بينها قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي ، والعالمان النوويان فريدون عباسي ومهدي طهرانجي ، وأستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
0 تعليق