عاجل

هل تعاني من صداع مستمر؟ قد تكون الغدة الدرقية هي السبب! #الصحة #منوعات #اخبار_الصحة #اخبار_منوعة #لايف_ستايل #الجمهورية_أون_لاين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

هل سبق وشعرت بصداع غريب لا يشبه صداع التوتر أو الصداع النصفي المعتاد؟ قد تكون الغدة الدرقية هي السبب. تلك الغدة الصغيرة التي تقع عند قاعدة الرقبة، رغم حجمها الصغير، تتحكم بشكل كبير في صحتك العامة ومزاجك ونشاطك... وحتى في ألم رأسك.

خلل وظائف الغدة الدرقية، سواء في صورة قصور أو فرط نشاط، لا يؤدي فقط إلى تغيرات في الوزن أو اضطرابات النوم أو تساقط الشعر، بل قد يسبب أيضًا ما يُعرف بـ"صداع الغدة الدرقية". دعونا نغوص معًا في تفاصيل هذه الحالة وطرق التعامل معها بفعالية.

 

ما هو صداع الغدة الدرقية؟

صداع الغدة الدرقية هو أحد الأعراض الثانوية التي قد تظهر نتيجة لاضطراب في وظائف الغدة، خاصةً في حالات قصور الغدة الدرقية أو أحيانًا فرط نشاطها. ووفق "هيلث شوتس" قال الدكتور ديراج كابور، أخصائي الغدد الصماء، إن الصداع قد يكون ناتجًا عن اختلالات هرمونية تؤثر على الجهاز العصبي، وضغط الدم، وحتى الالتهابات.

قد يعاني البعض من هذا الصداع بشكل يومي، بينما قد لا يشعر به آخرون إطلاقًا.

 

كيف يكون شعور هذا النوع من الصداع؟

غالبًا ما يوصف بأنه ضغط، أو ثقل، أو خفقان في الرأس، وقد يمتد لنصف ساعة أو حتى عدة أيام. في حالات القصور، يشبه صداع التوتر، أما في حالات فرط النشاط، فقد يكون أقرب للصداع النصفي، مصحوبًا بخفقان القلب، أو القلق، أو حساسية الضوء.

 

ما العلاقة بين أمراض الغدة الدرقية والصداع؟

    قصور الغدة الدرقية: يترافق عادةً مع التعب وتقلب المزاج، لكن دراسة في مجلة الطب الباطني كشفت أن نحو 30% من المرضى قد يعانون من صداع. السبب؟ تباطؤ الأيض وتغيرات في تدفق الدم ووظائف الأعصاب.

    فرط نشاط الغدة الدرقية: يُحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى القلق، اضطرابات النوم، والصداع الحاد أو النابض، بحسب دراسة نُشرت في مجلة Cureus.

 

هل هناك علاقة بين الصداع النصفي واضطرابات الغدة الدرقية؟

الجواب نعم. فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الصداع أن هناك صلة بين الصداع النصفي وقصور الغدة الدرقية، حيث تؤثر الاختلالات الهرمونية على كيمياء الدماغ، مما يزيد من احتمالية تطور الصداع النصفي لدى البعض.

 

كيف يمكن التخفيف من صداع الغدة الدرقية؟

إليك خطوات عملية ومجربة تساعد على التحكم في الصداع الناتج عن اضطرابات الغدة الدرقية:

    الراحة: الاستلقاء في مكان مظلم وهادئ قد يخفف الألم، مع إمكانية الاستعانة بتدليك خفيف (بعد استشارة الطبيب).

    الالتزام بخطة العلاج: تناول الأدوية بانتظام، وعدم تفويت الجرعات، والمتابعة الدورية مع الطبيب.

    التغذية السليمة: تناول أطعمة غنية باليود مثل البيض ومنتجات الألبان والتونة يمكن أن يساعد في دعم وظائف الغدة.

    إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، أو حتى كتابة اليوميات يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وهو عامل شائع في تحفيز الصداع.

    تجنب مسببات الصداع النصفي: مثل الجفاف، قلة النوم، والتوتر الشديد.

    المسكنات عند الضرورة: مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم مؤقتًا، لكن يجب التركيز دائمًا على علاج السبب الجذري وهو اضطراب الغدة.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق