يبدو أن المنتخب الإيطالي مقبل على مرحلة جديدة بطابع قتالي، بعد أن بات جينارو غاتوزو على بُعد خطوات من تولي منصب المدير الفني لـ"الآتزوري"، خلفًا للوتشيانو سباليتي، الذي قدّم استقالته عقب الإخفاق في تصفيات كأس العالم 2026، وأبرزها الهزيمة القاسية بثلاثية نظيفة أمام النرويج.

وأكد الصحافي الموثوق فابريزيو رومانو أن المفاوضات بين غاتوزو والاتحاد الإيطالي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وأن الإعلان الرسمي قد يتم خلال أيام قليلة، مع بقاء بعض التفاصيل البسيطة قبل توقيع العقود.

ويبلغ غاتوزو من العمر 46 عامًا، ويمتلك سجلًا تدريبيًا متنوعًا، بعد محطات مع ميلان، نابولي، فالنسيا، ومارسيليا. لكن ما يميزه حقًا هو أسلوبه القتالي الصارم، وشخصيته القيادية التي طالما اشتهر بها كلاعب وسط صلب في جيل إيطاليا الذهبي.

الرهان على غاتوزو ليس مجرد قرار فني، بل خطوة لإعادة بناء "هوية الأزوري" على أسس الصرامة والانضباط، عبر مدرب يعرف تمامًا معنى ارتداء قميص المنتخب، وسبق له رفع كأس العالم عام 2006 لاعبًا.

في انتظار التوقيع الرسمي، تأمل جماهير الكرة الإيطالية أن يكون غاتوزو هو من يعيد الروح إلى الأزوري، ويقودهم بثقة نحو مونديال 2026.