روفالو وساراندون في مقدمة نجوم هوليود المشاركين في احتجاجات "لا ملوك" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

شاركت مجموعة من نجوم هوليود -مثل مارك روفالو وسوزان ساراندون- في المسيرة المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي خرجت بنيويورك، بالتزامن مع العرض العسكري الذي أُقيم احتفالا بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي في 14 يونيو/حزيران 2025، في المدينة. وقد شهدت الولايات المتحدة اليوم الأحد مئات المسيرات المعارضة لترامب، التي تزامن توقيتها مع عيد ميلاده الـ79.

وبحسب موقع "ديدلاين" المتخصص في الشؤون الفنية، فقد ظهر العديد من المشاهير أمثال مارك روفالو، وجيمي كيميل، وكيري واشنطن، وجوليا لويس-درايفوس وغيرهم، في احتجاجات "لا ملوك" (No Kings) ضد ما وُصف بأنه سلوك متزايد في السلطوية من جانب الرئيس الأميركي.

احتجاجات ضد الإجراءات المناهضة للمهاجرين

وانضم نجوم من هوليود إلى آلاف المحتجين في مدن تمتد من نيويورك إلى أوستن وصولا إلى لوس أنجلوس، التي أصبحت مركزا للتظاهر ضد السياسات الفدرالية، حيث نشر ترامب ألفين من أفراد الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية (المارينز) دون موافقة حكام الولايات، ردا على المعارضة المجتمعية المتصاعدة لعمليات التوقيف القسرية التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك.

وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية، قال روفالو، الذي شارك في مظاهرة نيويورك إلى جانب ساراندون، "نحن نحتج لأننا نرى أن ديمقراطيتنا في خطر حقيقي. نرى رئيسا نصّب نفسه ملكا ودكتاتورا، ولا نرى معارضة قوية بما يكفي لتقف في وجه انتهاك حقوقنا وانتهاك الدستور، الذي يُنتهك يوميا بالأوامر التنفيذية، ورفض الامتثال لأوامر المحاكم، وخطف المهاجرين، ومن بينهم أشخاص يقيمون هنا بصورة قانونية، وآباء تُنتزع أطفالهم منهم. نحن نشعر بالاشمئزاز والخوف، ونعرف أن الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الآن هي أن يتحد الناس".

إعلان

وتابع قائلا، "هذا الرئيس لا يهتم بأي من مبادئ الآباء المؤسسين. أحد أسباب فصلنا للجيش عن السلطة التنفيذية في الأساس كان لأننا غادرنا دولا كانت تستخدم فيها الأنظمة الديكتاتورية الجيوش ضد شعوبها. وهذا ما نراه يحدث الآن بالفعل في كاليفورنيا. إن الرسالة التي تُرسل للشعب الأميركي هي أن الدستور لا قيمة له، وأنه يُداس -حرفيا- على جنودنا وتاريخ بلدنا، الذي لطالما وقف ضد الفاشية والاستبداد حول العالم".

وأضاف النجم البالغ من العمر (57) وينحدر من أصول إيطالية، "هم يوجهون أسلحتهم في الاتجاه الخطأ، المشكلة ليست في المهاجرين، ولا لأن الموارد لا تكفي الجميع، بل لأن هناك قلة شديدة الثراء والنفوذ تستحوذ على كل شيء. إنهم المليارديرات وأصحاب السلطة الذين يسلبون الشعب الأميركي، مما يتركنا في حالة من اليأس. وهذا ما يُمثل الرد على ذلك، إنه إعادة تخيّل لأميركا، وإعادة ترسيخ لمبادئنا الديمقراطية".

ولفت "ديدلاين" إلى تصريحات روفالو بشأن واقعة طرد السيناتور أليكس باديلا (ديمقراطي من كاليفورنيا) من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، بعد طرحه سؤالا بشأن احتجاز مهاجرين غير موثقين وموثقين على حد سواء. إذ قال الممثل الشهير بإداء دور البطولة في فيلم "ذا هلك" (The Hulk)، "حين تُطرد من مؤتمر صحفي لمجرد طرح سؤال، فاعلم أنك تسير نحو الديكتاتورية، هذه لحظة مفصلية. وما سترونه من الآن فصاعدا هو المزيد من التعديات من هذه الإدارة، وسيكون هذا هو رد الفعل. لن نختفي، ولن نصمت، نحن نحب بعضنا، وندرك أننا نحب هذا البلد لدرجة أننا خرجنا اليوم تحت المطر لنعبر عن صداقتنا ومحبتنا للشعب الذي صنع هذا المكان. وإذا لم تكن من السكان الأصليين أو من المكسيك، فأنت مهاجر".

جوليا لويس-درايفوس ضمن المتظاهرين في كاليفورنيا

أشار موقع "ديدلاين" أيضا إلى حضور كيري واشنطن وجوليا لويس-درايفوس المظاهرة في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا رافعين لافتة كتب عليها، "الملك الوحيد الذي أحبه هو الفراشة".

إعلان

أما الممثلة غلين كلوز، فعبّرت عبر حسابها على إنستغرام عن دعمها للمظاهرات، وشاركت في المسيرة التي ضمت 3 آلاف مشارك في ولاية مونتانا. وفي مقطع فيديو، قالت إنها "تشعر بانزعاج وحزن وغضب عميق" لأن ملايين الناس الذين اجتمعوا من أجل "التظاهر السلمي"، قوبلوا بعنف تمثل في إطلاق النار بدافع سياسي على اثنين من النواب في مينيسوتا، أحدهما قُتل.

وكتبت في تعليقها، "ليس الهدف ترديد الشعارات، ولا تفريغ الكراهية. بل هو الحضور الموحد والهادئ لملايين الأميركيين الذين يرفضون أن يُباع بلدنا الحبيب والرائع لملك طموح/أوليغارشي ومجموعة من دُماه القاسية والمخادعة".

دان بوكاتينسكي: هكذا تبدو الديمقراطية

كما أشار الموقع الأميركي إلى مشاركة ماريسا تومي ودان بوكاتينسكي في المظاهرة بكاليفورنيا، وكتب الأخير على الإنترنت: "نحن نجتمع لنعرض للعالم كيف تبدو الديمقراطية"، إلى جانب كلٍ من آيو إيديبي وباتي هاريسون.

أما الإعلامي الشهير الكوميدي جيمي كيميل، فشارك في المظاهرة في ساوث باي بصحبة والديه، وكتب في إنستغرام "كان الحضور هائلا، ملهما، وسلميا. التقيت بالكثير من الأشخاص الذين يحبون هذا البلد وما زالوا يؤمنون بأنه قوة للخير. أشعر بالامتنان لرؤية هذا العدد من الأميركيين يتحركون من أجل أصدقائهم وجيرانهم، وبالأخص والديّ. أعلم كم أنا محظوظ لأنني وُلدت في عائلة علمتني الاهتمام بالآخرين، وأن أعظم الكلمات التي قيلت يوما هي: ’أحبوا بعضكم بعضا‘. الأمر حقا بهذه البساطة. #لا_ملوك".

يشار إلى أن احتجاجات "لا ملوك" هي سلسلة من المظاهرات التي اندلعت في العديد من الولايات الأميركية ابتداء من السبت 14 يونيو/حزيران الجاري، رفضا للعرض العسكري الذي صادف أيضا عيد ميلاد ترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق