أعلنت السلطة القضائية الإيرانية اليوم الاثنين إعدام شخص أدين بالتعامل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، كان قد اعتقل عام 2023، في ظل اعتقالات جديدة تنفذها الشرطة ضد متعاونين مع إسرائيل، في خضم التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
وأفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية في إيران بأن "إسماعيل فكري، وهو عميل للموساد أدين بتهمتي "الإفساد في الأرض والحرابة"، قد أعدم شنقا بعد إتمام كامل الاجراءات الجنائية".
وهذه ثالث عملية إعدام مرتبطة بالتجسس لصالح إسرائيل تنفذها طهران خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأمس الأحد، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن شخصين متهمين بأنهما عنصران تابعان للموساد اعتقلا في إقليم البرز بينما كانا يجهزان متفجرات ومعدات إلكترونية.
كما أعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال خلية تابعة للموساد بمدينة ري جنوب العاصمة طهران، والعثور بحوزتها على مواد متفجرة ومعدات لتصنيع مسيّرات.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن قائد شرطة مدينة ري، حسين مافي، قوله إن "قوات الاستخبارات والأمن داهمت منزلا في المدينة بعد تلقي بلاغ عن وجود عناصر مشبوهة، واعتقلت أفراد خلية إرهابية"، دون الكشف عن عدد المعتقلين أو هوياتهم.
إعلان
وخلال السنوات الماضية، أعدمت السلطات العديد ممن أدينوا بالتجسس وتسهيل عمليات نفذها الموساد الإسرائيلي في إيران.
والجمعة، تحدثت إسرائيل عن تفاصيل 3 مهمات أعد لها ونفذها الموساد داخل الأراضي الإيرانية خلال الهجوم الذي شنته تل أبيب فجر ذلك اليوم.
وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 10، وقد خلف حتى مساء الأحد، 14 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
0 تعليق