عاجل

وكالة أنباء الشرق الأوسط تحتفى بالعدد الجديد من كتاب الجمهورية "العلاقات المصرية الصينية " - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

ونشرت الوكالة على موقعها اليوم خبراً بعنوان "العلاقات المصرية الصينية " .. في العدد التذكاري الجديد من سلسلة كتاب الجمهورية.

جاء فيه..

أصدرت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، عددا تذكاريا من سلسلة "كتاب الجمهورية" بعنوان (مصر والصين علاقات استراتيجية وانطلاقة اقتصادية - عادات وتقاليد متشابهة واحترام متبادل)، بمناسبة مرور عشر سنوات على الارتقاء بمستوى العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وزيادة التقارب بين الشعبين والاحترام المتبادل بين رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ اللذين أصدرا توجيهاتهما بزيادة التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.

 

ويقدم الكتاب صورة شاملة عن العلاقات المصرية الصينية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ونموها بدءا من التواصل التجاري والثقافي عبر عشرات العقود، وحتى ارتقت إلى الشراكة الاستراتيجية المتكاملة في العصر الحديث، حيث حظيت العلاقات المصرية الصينية خلال السنوات العشر الأخيرة بشراكة استراتيجية غير مسبوقة سواء على المستوى الاقتصادي أو الثقافي أو التعليم والثقافة والسياحة وغيرها.


وأرجع الكتاب نجاح العلاقات المصرية الصينية وفقا للكتاب، إلى العامل التاريخي والتفاهم السياسي على مدى 70 عاما، والدعم المتبادل وانسجام المواقف التاريخية، حيث دعمت مصر عضوية الصين في الأمم المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، وأيدت مبدأ "الصين الواحدة، فيما ساندت الصين مصر في تأييد قرار تأميم قناة السويس وأدانت العدوان الثلاثي على مصر، وغيرها من المواقف التاريخية، إضافة إلى التعاون في المجالات السياسية والدولية والتضامن في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات وتوفير بيئة عمل ملائمة للأعمال، وتعزيز التبادل الثقافي وتعزيز الروابط بين الشعبين.


وتضمن الكتاب مقالا لوزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أكد فيه ارتباط مصر والصين بعلاقات شراكة استراتيجية شاملة تم تدشينها بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، حيث وقع مع الرئيس الصيني على وثيقة الشراكة التي تتضمن التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري، والدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة حتى أصبحت الصين أحد أهم شركاء مصر على المستوى الاقتصادي، إلى جانب التنسيق السياسي في المحافل الدولي.


وأوضح وزير الخارجية أن تبادل الزيارات الرئاسية ساهم في تحقيق طفرة لمجمل العلاقات الثنائية وإرساء الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات، اتساقا مع برامج وأهداف رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة الصينية 2030.


ولفت إلى أن تأسيس العلاقات بين البلدين يأتي أيضا تتويجا للعلاقات التاريخية التي تربط الحضارتين المصرية والصينية منذ آلاف السنين، والتي عكست الروابط القوية وشكلت أساسا قويا لتعزيز التعاون الثنائي في العصر الحديث.


من جانبه، ذكر سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي للرئيسين شي جين بينغ وعبد الفتاح السيسي، تمر العلاقات الصينية المصرية بأفضل مراحلها في التاريخ، وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري لمصر وأكثر المستثمرين فيها وأسرعهم نموا، حيث شهد البلدان منذ مطلع العام الجاري تبادلات على مختلف المستويات وحقق الجانبان إنجازات مثمرة في كافة المجالات.


وأكد أن الصين تسعى للتفاعل مع العالم بشكل إيجابي لتحقيق التنمية المشتركة، وهي على استعداد للعمل مع مصر والدول العربية في الطريق نحو الحداثة وبناء "الحزام والطريق" وتحويل التحديات الناجمة عن التوترات التجارية العالمية إلى فرص جديدة لتعميق التعاون والتنمية المشتركة، والدفاع بإقامة المجتمع الصيني المصري والعربي للمستقبل المشترك، لتحقيق التقدم للبشرية والتنمية الأفضل في العالم.


وحول أسباب قوة العلاقات المصرية الصينية، أكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبد الصادق الشوربجي، أن مصر بوابة الاستثمارات الصينية لأفريقيا وركيزة الاستقرار في منطقتها، إضافة إلى صعود الدور العالمي للصين إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والهند والاتحاد الأوروبي، ليفتح بابا لمنظومة دولية متعددة الأقطاب ونظام دولي أكثر عدالة، وتدشين مصر نظاما سياسيا ذا توجهات تنموية داخليا وتبني سياسة التوجه شرقا على المستوى الخارجي، وهو ما يساهم في تأسيس علاقات مستقبلية تتجاوز الأطر التقليدية وتؤسس لشراكة أكثر شمولا وتوسعا.


وأوضح أنه إلى جانب الرصيد الهائل من الدعم السياسي المتبادل بين مصر والصين، فإنه على صعيد العلاقات الاقتصادية تعد الصين من أكبر شركاء مصر التجاريين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 30 مليار دولار عام 2023، والطفرة في الاستثمارات الصينية في مصر، وسعي مصر لتطوير استراتيجية وطنية لاستفادة أكبر من مبادرة "الحزام والطريق" مع التركيز على تنسيق السياسات وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار، في ظل قيادة تدفع البلدين إلى آفاق أكثر رحابة وعمقا.
بدوره ، أكد الكاتب الصحفي أحمد سليمان رئيس تحرير جريدة " المساء" و" بوابة الجمهورية" و"كتاب الجمهورية" أن العلاقات المصرية الصينية أصبحت شراكة استراتيجية شاملة تغطي الجوانب السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية والثقافية، وتطورت لتعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي واحترام السيادة والاستقلال والاحترام المتبادل.


وأشار إلى أنه على مستوى العلاقات السياسية بين مصر والصين، فهناك حرص من الدولتين على التنسيق المستمر في المحافل الدولية خاصة المتعلقة بالإصلاحات في النظام الدولي، والتنسيق السياسية والدبلوماسي خاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، فيما يمثل التعاون الاقتصادي حجر الزاوية في العلاقات بين البلدين، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأكبر لمصر، ويحظى البعد الثقافي بمكانة مهمة في العلاقات المصرية الصينية، يعكس اهتماما متبادلا بالتقارب الثقافي والحضاري وتعزيز التفاهم والترابط الشعبي.



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق