داخل حارة النصارى في البلدة القديمة بالقدس، يحافظ “متجر الدجاني للتراث الفلسطيني” على بقائه منذ نحو 70 عاما، فقد أسس في عام 1957 لصناعة التحف والهدايا والمستلزمات المستوحاة من التراث الفلسطيني.
وفي حديثه لموقع الجزيرة نت، قال صاحب المتجر أحمد الدجاني إن فكرة المتجر كانت تهدف إلى صناعة هدايا وتحف رمزية تعبر عن التراث الفلسطيني ليأخذها السياح القادمون إلى القدس.
وأوضح أن المتجر الذي أسسه والده وعمّه ينتج قطعا متنوعة تشمل تجهيزات الأعراس، والفساتين الفلسطينية المطرزة، والأدوات المنزلية المصنوعة من القماش، بالإضافة إلى التحف والهدايا المختلفة.
وأشار الدجاني إلى خصوصية التراث الفلسطيني وتنوعه بين المدن والقرى، وانعكاس ذلك على تلك المنتجات، موضحا أن لكل منطقة طابعها الخاص في التطريز والزي التقليدي، فمدينة رام الله مثلا كانت تتميز بفستان مطرز باللونين الأبيض والأحمر، في حين اتسمت فساتين مدينة الخليل بألوان الطبيعة والتفاصيل الكثيفة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المناطق.
0 تعليق