إيران تنفي إرسال وفد للخارج وتؤكد: لا نستسلم ولا نتفاوض تحت الإكراه - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نفت إيران الأربعاء معلومات عن إرسالها وفدا للخارج للتفاوض مع الأميركيين وشددت على أنها لا تتفاوض تحت الإكراه ولا تستسلم لخصومها، مجددة تمسكها بوقف الهجمات الإسرائيلية قبل استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "لم أغادر طهران على رأس وفد تفاوضي وهذه معلومات غير صحيحة".

وفي تصريح للجزيرة، شدد الوزير الإيراني على أن بلاده لم ترسل وفدا تفاوضيا إلى سلطنة عمان.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن عراقجي قوله إن "طبيعة النظام الصهيوني التحريضية على الحروب مصدر انعدام الأمن بالمنطقة".

ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط".

وشدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على أن "طهران لا تتفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه".

وأضافت البعثة أن إيران سترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد.

في ذات السياق، نقل مدير مكتب الجزيرة في طهر عبد القادر فايز عن مصدر وصفه بالكبير في وزارة الخارجية الإيرانية نفيه أن تكون طهران طلبت السماح لها بالتوجه للبيت الأبيض لإجراء مناقشات هناك، او أن تكون أرسلت وفودا للتفاوض بالخارج.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق اليوم الأربعاء أن الإيرانيين يريدون إبرام صفقة مع الولايات المتحدة وأنهم اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض لأجل ذلك الغرض، مضيفا: "لا يزال هناك وقت لوقف الحرب".

وقف الهجوم أولا

لكن المصدر الإيراني كشف أن هناك اتصالات من جهات دولية عديدة تجري مع طهران لتحقيق اختراق ما على طاولة السياسة أملا في التوصل لاتفاق دبلوماسي.

وأوضح أن طهران أبلغت كل من تواصل معها بأنها غير معنية بوقف إطلاق النار، ما لم توقف إسرائيل هجماتها على المدن الإيرانية.

إعلان

وقال المسؤول الكبير إن إيران لن تجلس على طاولة المفاوضات لتوقيع استسلام أو إعلان هزيمة، وإنما لتحقيق مصالحها العليا، وإنها مستعدة لأن تكون جزءا من أي مفاوضات عقلانية وتراعي مصالحها العليا.

ويعني هذا الكلام -حسب مدير مكتب الجزيرة في طهران- أن المفاوضات لا تزال جزءا من خيارات كافة الأطراف وإن كان الشق العسكري في هذه الأزمة يحتل مساحة أكبر من تلك التي يحلتها الشق السياسي.

ولليوم السادس على التوالي تشن إٍسرائيل قصفا جويا على إيران، معلنة أنها تستهدف المنشآت النووية والقواعد العسكرية.

وفي المقابل، تشن إيران قصفا بالصواريخ الباليستية على المدن الإسرائيلية وتعلن تدمير مواقع وقواعد عسكرية في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق