عاجل

الحرس الثوري يستخدام صاروخ سجيل للمرة الأولى وإسرائيل تعلن اعتراض رشقة صاروخية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء أنه أطلق الموجة 12 من هجماته الصاروخية على إسرائيل مستخدما صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض دفعة جديدة من الصواريخ القادمة من إيران.

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم "صواريخ سجيل فائقة الثقل في الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3، لاستهداف عدد من المواقع في الأراضي المحتلة".

وأكد الحرس الثوري أن صواريخه "السريعة لن تترك الصهاينة لحظة واحدة خارج الملاجئ، وأنه مضت أيام دون أن يروا الشمس".

وأضاف "دمرنا الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني وأجواء الأراضي المحتلة مفتوحة لصواريخنا ومسيراتنا"، مشددا على أن "الهجمات الصاروخية ستكون مركزة ومتواصلة"، وأنه فتحت "أبواب الجحيم على الصهاينة" وفق بيان الحرس الثوري.

اعتراض الصواريخ

في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي أن موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية استهدفت منطقة تل أبيب الكبرى، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مواقع، مشيرا إلى أن الرشقة الصاروخية الإيرانية الجديدة هي الأولى منذ 18 ساعة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أنه تم رصد إطلاق 8 صواريخ من إيران، بينما أعلن الجيش أنه اعترض كل الصواريخ المنطلقة من إيران.

وقبل وصول الرشقة الصاروخية إلى إسرائيل، دعا الجيش الإسرائيلي الجمهور إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في بلدات واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن صفارات الإنذار دوت أيضا بمنطقة هشارون (وسط) ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.

ولاحقا، أفادت القناة 12 العبرية الخاصة أن الصواريخ الجديدة سقط بعضها في الطريق وتم اعتراض الباقي.

إعلان

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي اعترض 9 مسيرات إيرانية في شمال إسرائيل منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء.

تشديد الرقابة على النشر

من ناحية أخرى، وقّع رئيس الرقابة الإسرائيلية، العميد كوبي ماندلبليت، على أمر طوارئ جديد يحظر المنشورات التي قد تضر بأمن الدولة، أو ترسل رسالة إلى العدو، أو تحرض الجمهور، أو تقوض الروح المعنوية الوطنية، بما في ذلك المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشكل هذا الأمر، الذي يستند إلى لوائح الدفاع الطارئة لعام 1945، أول خطوة من نوعها منذ عام 1988، ويعكس تشديد الرقابة على المعلومات الحساسة في العصر الرقمي.

ومن شأن القرار الجديد أن يساعد ويمهد لمقاضاة المواطنين ووسائل الإعلام التي تنتهك قواعد الرقابة وتبث وتوزع وثائق الضربات الصاروخية وضربات الطائرات بدون طيار.

وتم توقيع الأمر في ظل الوضع الأمني وتزايد تجاوز تعليمات هيئات الرقابة، بما في ذلك نشر الإصابات المباشرة والضحايا، ومواقع القواعد وأنظمة الدفاع الجوي، والمواد السرية دون موافقة مسبقة من الرقابة.

ويأتي ذلك في وقت تفرض فيه إسرائيل تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم مساعدة للعدو.

ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران تشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

وتلوح في الأفق مخاطر توسع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق