في تحذير جديد أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل، كشفت الطبيبة الأمريكية كريستين أديزي نواها، المتخصصة في الأمراض المزمنة ومقرها تكساس، عن أربعة أطعمة ترفض تناولها نهائيًا في المطاعم، نظرًا لخطر تلوثها ببكتيريا قد تكون قاتلة.
أطعمة لا تتناولها في المطاعم تسبب التسمم الغذائي
وأوضحت الطبيبة، في مقطع فيديو عبر إنستجرام حصد ما يقارب نصف مليون مشاهدة، أن أطعمة، مثل: المحار النيء، واللحوم غير المطهية جيدًا، وشرائح الليمون، وحتى مكعبات الثلج، قد تحمل بكتيريا فتاكة، مثل: الإيكولاي، السالمونيلا، ونوروفيروس.
أرقام صادمة عن الأمراض المنقولة بالغذاء
وتسبب البكتيريا في الأغذية الملوثة أكثر من 420 ألف وفاة سنويًا حول العالم.
وفي المملكة المتحدة وحدها، يُصاب 2.4 مليون شخص سنويًا بتسمم غذائي، وفق هيئة معايير الغذاء البريطانية (FSA).
ورغم أن جميع الأطعمة معرضة للتلوث، فإن منتجات الحيوانات والخضروات الورقية تُعد الأخطر، ومن أبرز الأطعمة الأربعة التي قامت الطبيبة بذكرها ما يلي:

ـ شرائح الليمون والحمضيات في المشروبات:
"كثير من شرائح الحمضيات التي تُضاف للمشروبات تأتي من فواكه سقطت على الأرض، أو تم التقاطها من سلة المهملات وأُعيد استخدامها"، حسب قولها.
وهذه الفواكه قد تنقل بكتيريا خطيرة، خصوصًا في ظل ضعف الرقابة على النظافة في المطابخ.

ـ مكعبات الثلج في المشروبات:
"آلات الثلج في كثير من المطاعم ملوثة وصعبة التنظيف، وغالبًا ما تكون مليئة بالبكتيريا."
وبعض أنواع البكتيريا قادرة على البقاء حية حتى بعد التجميد.
ويمكن أن تنتقل العدوى عند لمس الثلج من قبل عاملين لم يغسلوا أيديهم جيدًا.

ـ البرجر غير المطهي جيدًا:
والبرجر يختلف عن شريحة اللحم، إذ تُطحن لحومه مما يجعل البكتيريا تتغلغل داخله.
"عندما يُطهى من الخارج فقط، تبقى البكتيريا الحية في الداخل، وهو أمر خطير."
ونصحت الطبيبة بعدم التهاون مع البرجر غير المطهو جيدًا، قائلة:
"اطلب من النادل أن يعيد طهيه بالكامل. قد يكون الفرق بين الصحة والمرض."

ـ المحار النيء (Raw Oysters):
وقد يحتوي على بكتيريا "فيبريو فولنيفيكوس" الخطيرة التي تنمو في المياه الساحلية الدافئة.
ويمكن أن تسبب عدوى قاتلة تصل إلى تعفن الدم (Sepsis) وحتى التهاب السحايا أو الدماغ.
و"صديقتي أُصيبت بتسمم شديد من محار نيء، واحتاجت شهورًا في المستشفى."

الأكثر عرضة للخطر
ـ النساء الحوامل.
ـ الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ومع ذلك، تؤكد الطبيبة: “حتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يتأثروا.”
وفي النهاية اختياراتك في المطاعم قد تكون مسألة حياة أو مرض.
الطبيبة نواها تدعو الجميع إلى اليقظة الغذائية، فالتسمم الغذائي ليس نادرًا، ومضاعفاته قد تكون مميتة.
0 تعليق