إسرائيل تمتلك 90 رأسًا نوويًا: تفاصيل الترسانة النووية وسط التصعيد مع إيران - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
الترسانة النووية لـ"إسرائيل": 90 رأسًا وتحديات الردع في الشرق الأوسط

مع تصاعد التوترات بين إيران و"إسرائيل"، التي تعهدت بتدمير البرنامج النووي الإيراني، عاد الاهتمام إلى الترسانة النووية لـ"إسرائيل"، التي تُحاط بسياسة الغموض المتعمد.

ورغم عدم اعتراف "إسرائيل" رسميًا بامتلاك أسلحة نووية أو نفي ذلك، تشير تقديرات وكالات الاستخبارات وخبراء الأسلحة إلى أن "إسرائيل" تمتلك حوالي 80 إلى 90 رأسًا نوويًا، مع القدرة على إيصالها عبر صواريخ باليستية، طائرات مقاتلة، وربما غواصات.


وأوضح جيفري لويس، خبير الشؤون النووية في معهد ميدلبوري، في تصريح لوسائل إعلامية يوم الأربعاء، أن سياسة "إسرائيل" النووية، المعروفة بـ"الردع بالغموض"، تحولت إلى "إنكار غير قابل للتصديق".

ويُعتقد أن مفاعل ديمونة النووي، الذي أُنشئ بمساعدة فرنسية في الخمسينيات، هو مركز هذا البرنامج.

وتؤكد تقارير "اتحاد العلماء الأميركيين" و"معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) أن "إسرائيل" تمتلك حوالي 90 رأسًا نوويًا.

تاريخيًا، بدأت "إسرائيل" السعي لتطوير ترسانتها النووية منذ تأسيسها عام 1948 لضمان أمنها، وفقًا لـ"المكتبة اليهودية الافتراضية".

وكشف مردخاي فعنونو، فني نووي سابق في ديمونة، تفاصيل سرية عن البرنامج لصحيفة "صنداي تايمز" عام 1986، مما أحرج "إسرائيل" وسجن بتهمة الخيانة لمدة 18 عامًا.

وقال فعنونو لـوسائل إعلامية عام 2004 إنه لا يشعر بالندم، معتبرًا أن كشفه كان لـ"إنقاذ إسرائيل من محرقة جديدة".

سياسة الغموض التي تنتهجها "إسرائيل" تُعيق، بحسب مركز ضبط التسلح ومنع الانتشار، جهود إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وتُعد "إسرائيل" واحدة من خمس دول لم توقّع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مما يتطلب منها التخلي عن أسلحتها النووية للانضمام إليها.

وحذر خبراء، مثل جون إيراث، من أن الهجمات "الإسرائيلية" على إيران قد تدفع طهران لتسريع برنامجها النووي، مما يزيد من مخاطر التصعيد في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق