فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية بإتقان - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة صادمة بين خطأ فادح وقع فيه شيخ عقل دروز السويداء في سوريا أثناء تلاوته آية من القرآن الكريم، في مقابل إتقان مؤثر للأذان أظهرته سيدة مسيحية لبنانية.

وقد بدأت القصة عندما حاول شيخ عقل دروز السويداء حكمت الهجري قراءة آية من القرآن الكريم في مناسبة عامة، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال بشكل صادم.

وارتكب الشيخ أخطاء لغوية ونحوية جسيمة، بعضها يغير المعنى تماما، وهي أخطاء من النوع الذي يتحاشى تلاميذ المدارس الابتدائية الوقوع فيه حتى لا يُحرموا من الرحلة المدرسية، وفقا لبعض النشطاء.

فعندما حاول شيخ العقل قراءة آية من سورة البقرة: "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلًا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير"، ارتكب عدة أخطاء جوهرية غيرت المعنى الأصلي للآية الكريمة.

وتكمن خطورة هذه الأخطاء -بحسب مغردين- في أنها لا تعكس مجرد ضعف في اللغة العربية، بل تشير إلى عدم إلمام أساسي بالنص الديني الذي يُفترض أن يكون الشخص مؤهلا للحديث عنه أو تمثيله.

ويثير هذا الأمر تساؤلات جدية حول آليات اختيار القيادات الدينية ومعايير الكفاءة المطلوبة في مثل هذه المناصب.

محبة بلا حدود

وفي المقابل، قدمت سيدة مسيحية لبنانية درسا بليغا في الاحترام الديني والمحبة الإنسانية عندما رفعت الأذان بإتقان نسبي وبمحبة خالصة.

وما يجعل هذا الأمر أكثر تأثيرا هو أن السيدة أدت الأذان بأخطاء أقل عددا من أخطاء شيخ العقل في قراءة القرآن، رغم أنها ليست مسلمة ولا تحمل منصبا دينيا.

وقبل أن تبدأ برفع الأذان، اعتذرت السيدة مسبقا قائلة: "أنا امرأة مسيحية ولكن متأثرة بإخواني وحُبيبات قلبي المسلمين، أريد أن أرفع لكم هذا الأذان، إذا كان هناك خطأ اعذروني لأنني لا أستطيع أن أقرأ الكلام المكتوب، ولكن الشيء الذي ينبع من القلب بالتأكيد مهم جدا".

واعتبر البعض أن ما يميز موقف السيدة المسيحية هو تواضعها الشديد واعترافها المسبق بإمكانية الخطأ، وهو سلوك يعكس فهما عميقا لقدسية الأمر الذي تقوم به.

إعلان

وبحسب ما ورد في وسائل التواصل فإن هذا التباين يكشف عن فرق جوهري بين السيدة المسيحية التي اعتبرت رفع الأذان شرفا يتطلب الاحترام والتواضع، وبين شيخ العقل الذي اعتبر قراءة القرآن أمرا عاديا لا يتطلب إعدادا خاصا أو اهتماما بالدقة.

كما تناولت الحلقة التي قدمها نزيه الأحدب المواضيع التالية:

هل توقّع مؤشر البيتزا قصف إيران؟

هل أنت مع إيران أم مع إسرائيل أم في غابات الأمازون؟

اليمنيون تابعوا مونديال المنطقة على الشاشات، واللبنانيون والأردنيون على السطوح.

تركيا وباكستان متضامنتان مع إيران ومتوجستان من خطوات إسرائيل التالية.

تل أبيب تطارد بث الجزيرة، وجائزة هتلر لإسكات الإعلام من نصيب بن غفير.

ظهور شبيهٍ لبشار الأسد يهرب من صواريخ إيران بدون ملابس.

داود أوغلو للسلطات المصرية: دعونا نستشهد ونحن عُزّل عند معبر رفح.

معلقون مغاربة: خليفة حفتر بواب متقدم لإسرائيل في شرق ليبيا.

من يريد اغتيال أحمد الشرع وكيف استطاع أن يتحول من مطلوب إلى محبوب؟ هل يكفي الافتخار بالماضي إذا كان الحاضر أسود؟

الصادق البديري

20/6/2025

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق