ووجدت الدراسة أن متوسط تكلفة كل نظام يومي للعناية بالبشرة لدي المراهقات يبلغ 168 دولارًا أمريكيًا "النظام يستمر عادةً لمدة شهر حسب حجم المنتج". وأن بعضها يتجاوز 500 دولار. ومع اقتراب الصيف. حذّر الباحثون من أن 26% فقط من أنظمة العناية بالبشرة النهارية تتضمن واقي الشمس. وهو أهم منتج للعناية بالبشرة لجميع الفئات العمرية.

ووجدت الدراسة أن أكثر مقاطع الفيديو مشاهدةً احتوت في المتوسط علي 11 مكونًا نشطًا قد يُسبب تهيجًا. مما يُعرّض منشئي المحتوي لخطر الإصابة بتهيج الجلد. وحساسية الشمس. والإصابة بمثل هذه الحساسية تحدّ من أنواع الصابون والشامبو ومستحضرات التجميل التي تستعملها السيدات لبقية حياتهن.

وقالت د.مولي هيلز. زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه والطبيبة في قسم الأمراض الجلدية بكلية طب فاينبرج بجامعة نورث وسترن: ينشأ هذا الخطر المرتفع للتهيج بسبب استخدام مكونات نشطة متعددة في الوقت نفسه. مثل أحماض الهيدروكسي. واستخدام نفس المكون النشط دون علم مرارًا وتكرارًا. مع وجوده في حوالي خمسة منتجات مختلفة. في أحد مقاطع الفيديو. وضعت مُنشئة المحتوي 10 منتجات علي وجهها في ست دقائق.

قالت الدكتورة تارا لاجو. الباحثة الرئيسية. والمحاضرة المساعدة في الطب والعلوم الاجتماعية الطبية: أثناء تطبيقها للمنتجات. بدأت تشعر بعدم الراحة والحرقان. ثم ظهرت عليها ردة فعل جلدية واضحة.

وقالت لاجو: لاحظناوجود لغة عنصرية. تركزت علي بشرة أفتح وأكثر إشراقًا. 

وخلصت الدراسة إلي أن هذه المقاطع لا تُقدم فائدة تُذكر. ومن المستحيل علي الآباء أو الأطباء تتبع ما يشاهده الأطفال أو المراهقون بدقة. وهناك مخاطر. بسبب الشغف بالجمال. تتجاوز تلف الجلد. وقالت هيلز: أصبح السعي وراء الصحة فضيلة في مجتمعنا. لكن مفهوم الصحة المثالي مُرتبط أيضًا بمُثُل الجمال والنحافة والبياض. يكمن الجانب الخفي في العناية بالبشرة في ادعائها أنها تُعني بالصحة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل