في زحمة الحياة، وفي ظل الانشغال اليومي، يمر الكثيرون على كلمة "أب" دون أن يتوقفوا طويلًا عند معناها. لكن في يوم الأب 2025، تتجدد الفرصة لنلتفت إلى ذلك الظهر الذي طالما أسندنا إليه ضعفنا، والقلب الذي أحب بصمت، والعين التي سهرت من أجل أن ننام مطمئنين.

من هو الأب؟

الأب ليس فقط من يُحضِر الخبز أو يدفع المصاريف. الأب هو الأمان الأول، والمثال الذي يُحاول الطفل تقليده، والرجل الذي يكبر في عيون أطفاله مع كل تضحية يصمت عنها.

هو من علّمنا أن الحب لا يحتاج إلى كلمات، وأن القوة ليست في الصوت العالي، بل في القدرة على الثبات رغم التعب، وعلى العطاء رغم قسوة الظروف.

لماذا نحتاج إلى يوم للأب؟

لأن الآباء – غالبًا – لا يطلبون شيئًا، ولا يُظهرون احتياجهم للاهتمام، يظلون في الخلفية، يراقبون النجاح من بعيد، ويكتفون بابتسامة الرضا.

يوم الأب هو فرصة لنقول "شكرًا" لذلك الرجل الذي لم ينتظر الشكر، لنمنحه لحظة اهتمام، رسالة، مكالمة، أو حتى دعاء.

كيف نحتفل بيوم الأب؟

    كلمة صادقة: أحيانًا "أحبك يا أبي" تكفي لتُذيب سنوات من التعب.

    هدية بسيطة: لا تحتاج لأن تكون فاخرة، فقط أن تقول "أنا أفكر بك".

    وقت مشترك: قضاء ساعة مع والدك في الحديث أو الذكريات تعني له أكثر مما تتخيل.

    دعم نفسي أو صحي: بعض الآباء يخجلون من طلب المساعدة، فكن أنت المبادر.

ولمن غاب آباؤهم...

لمن فقد والده، هذا اليوم لا يعني الغياب، بل التقدير والامتنان، والدعاء المستمر لمن ترك في القلب فراغًا لا يملؤه أحد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل