روسيا تعلق على مقترح زيلينسكي للهدنة وتحذر من "التسرع" بالمحادثات - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا مستعدة لدراسة اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية المدنية في كلا البلدين، مشيرا إلى عدم وجود خطط ملموسة حاليا لإجراء محادثات بين موسكو وكييف.

في الأثناء، قالت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية نقلا عن مصادر -لم تكشف هويتها- إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرض وقف غزو أوكرانيا عند خط المواجهة الحالي ضمن جهود التوصل إلى اتفاق سلام.

يأتي ذلك في ظل توقعات بأن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف روسيا خلال الأسبوع الحالي، وفق ما أفاد مسؤول روسي اليوم.

وقد حذرت موسكو من "التسرع" في المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكان التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.

ويتعرض كل من الجانبين الروسي والأوكراني لضغوط لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا والتي دخلت الآن عامها الرابع، وذلك بعد تهديد الرئيس ترامب الأسبوع الماضي بالتخلي عن محاولات التوصل إلى اتفاق.

وقال مساعد للرئيس الروسي إن الحوار مع الأميركيين بشأن أوكرانيا "شامل للغاية"، لكن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج مترتبة على هذا الحوار.

إعلان

قوات على الأرض

من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده "ملتزمة" بنشر قوات بريطانية في أوكرانيا إذا دعت الحاجة، مشيرا إلى أن هناك دورا لتلعبه الولايات المتحدة في هذا الصدد.

كما قال إن "30 دولة حتى الآن تشارك في تحالف الراغبين لحفظ السلام في أوكرانيا".

وتوقع هيلي استمرار التقدم الروسي على الأرض، متعهدا بزيادة الدعم العسكري لكييف، ومطالبا بـ"توحد حلفاء أوكرانيا" لكبح جماح روسيا.

يشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد أعلن في وقت سابق أنه يسعى إلى تحقيق السلام بين الأوكرانيين والروس، ويأمل التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع"، دون مزيد من التفاصيل.

ويتواصل الحراك الدبلوماسي الذي باشره الرئيس الأميركي على أمل وضع حد للحرب التي أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص، لكن دون تحقيق أي تقدم يذكر حتى اللحظة.

وفي ختام محادثات باريس الأسبوع الماضي هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بانسحاب واشنطن من المحادثات إذا تبين للولايات المتحدة أن السلام "غير ممكن" بين الطرفين المتحاربين.

وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق