دانت دول لاتينية والأمم المتحدة الهجوم الأميركي الذي استهدف صباح اليوم الأحد منشآت نووية إيرانية.
فقد قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إن القصف الأميركي يمثل "تصعيدا خطيرا وانتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أنه "يدخل البشرية في أزمة ذات عواقب لا رجعة فيها".
كما وصف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الهجوم الأميركي بأنه غير قانوني، ودعت المكسيك إلى الحوار.
في الأثناء، دانت الأمم المتحدة ودول عدة بأميركا اللاتينية الضربات الأميركية التي استهدفت صباح اليوم الأحد 3 منشآت نووية في إيران.
فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية".
وقال في بيان "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى"، مضيفا "لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام".
وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب بسبب الضربات، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب.
وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان "لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط".
كما دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الأميركي، ووصفته بأنه "عدوان إجرامي".
وقالت الحركة، في بيان، "ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجا صارخا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدوانا يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية"، منددة بـ"التصعيد الخطير".
وقد شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب على الهجوم "الجريء"، قائلا إنه يُمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام، بحسب تعبيره.
إعلان
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.
0 تعليق