حياته صلاح نظمى كانت مليئة بالمواقف الإنسانية الرائعة ، ولعل أبرز هذه المواقف حرصه أن يخدم زوجته القعيدة على كرسي متحرك ، لمدة ثلاثين عاماً كاملة ، رافضاً أن يتزوج غيرها ، بل كان ينفق كل الأموال التي يتقاضاها من الأعمال الفنية على علاجها ومرضها لمدة ثلاثين عاماً ، ولم يمل يوماً لطول مرضها ، وقد عرضت عليه زوجته الزواج كثيراً فكانت تقول له : اتجوز يا صلاح عشان تعيش بقية حياتك.
رحيل صلاح نظمى
بعد وفاة زوجته دخل صلاح نظمى فى حالة أكتئاب شديدة حتى تدهورت حالته الصحية ونقل لإحدى المسشتفيات وظل بغرفة العناية المركزة لأشهر طويلة ، حتى لحق بزوجته بعد شهور قليلة 3 ديسمبر 1991
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق