التعرق جزء طبيعي من عمل الجسم، لكنه حين يحدث بشكل زائد وغير مبرر، حتى دون مجهود أو حرارة، فقد يكون مؤشرًا على حالة مرضية تحتاج إلى اهتمام.

التعرق المفرط أو ما يُعرف بـ فرط التعرق قد يُسبب إزعاجًا كبيرًا ويؤثر على الحياة اليومية والثقة بالنفس، بل وقد يؤدي إلى العزلة والقلق الاجتماعي.

نوعان من فرط التعرق.. ولكلٍ أسبابه

وبحسب "روسيا اليوم" توضح الدكتورة بولينا ليبيلوفا أن هناك نوعين من فرط التعرق:

    الفرط الأولي: غالبًا ما يكون وراثيًا ويبدأ في سن الطفولة أو المراهقة. يتميز بتعرق متماثل في اليدين أو القدمين، ويظهر دون ارتباط واضح بحالة صحية.

    الفرط الثانوي: يحدث نتيجة مشكلات صحية أو عوامل خارجية مثل:

        اضطرابات الغدة الدرقية

        مرض السكري

        التهابات مثل السل

        بعض أنواع الأورام

        انقطاع الطمث

        أدوية معينة (مثل مضادات الاكتئاب وخافضات الحرارة)

ويختلف هذا النوع من حيث انتشاره، فقد يكون موضعيًا أو يصيب الجسم بالكامل.

متى يكون التعرق علامة خطر؟

في بعض الحالات، يكون التعرق مصحوبًا بـ:

    تلف في الجلد

    رائحة كريهة

    عدوى فطرية

وهنا من الضروري مراجعة الطبيب المختص، خاصة طبيب الجلدية، لإجراء فحوصات مثل اختبار اليود والنشا أو تحاليل الهرمونات وسكر الدم، وربما استشارة أخصائي الغدد الصماء أو الأعصاب.

كيف نواجه المشكلة؟

تعتمد طرق العلاج على السبب ومكان التعرق، وتشمل:

    مضادات تعرق طبية تحتوي على كلوريد الألومنيوم

    جلسات التأين

    حقن البوتوكس (توكسين البوتولينوم)

    الجراحة في الحالات الشديدة

نصائح لتقليل الأعراض

    ارتداء ملابس قطنية وأقمشة طبيعية

    تجنب التوتر والانفعال

    التقليل من الأطعمة الحارة والكافيين والكحول

    ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام

    المتابعة الدورية مع الطبيب، خاصة بعد انتهاء العلاج

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل