ووفقا لخبراء اقتصاد ومديري استثمارات، سُحِبَت مليارات الدولارات من رؤوس الأموال الدولية من الأسواق الأميركية وانتقلت إلى أوروبا، ما تسبب في انعكاس اتجاه طويل الأمد شهد هيمنة الولايات المتحدة على اهتمام المستثمرين العالميين.
وكانت ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا أكبر الدول المستفيدة من هذا التحول، حيث حققت أسواق أسهمها مكاسب ثنائية الرقم حتى الآن هذا العام.
وارتفع مؤشر داكس، وهو المؤشر الرئيسي لبورصة الأسهم الألمانية، بنحو 16 بالمئة منذ بداية العام، على الرغم من الخسائر الأخيرة.
في المقابل، لم تسجل أسواق الأسهم الأميركية سوى زيادات طفيفة تقل عن 2 بالمئة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، قال لودوفيك سوبران، كبير مسؤولي الودائع المالية في شركة "أليانز" الألمانية للتأمين، التي تدير أصولا بقيمة تقارب 2.5 تريليون يورو: "العديد من الدلائل تشير إلى تحرك واضح لرؤوس أموال المستثمرين من الولايات المتحدة في اتجاه أوروبا، وأيضا إلى مناطق أخرى مثل اليابان".
ووصف فينتشنزو فيدا، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي في شركة "دي دابليو إس"، ذراع إدارة الأصول لمصرف "دويتشه بنك" الألماني، هذا التحول بأنه تراجع واضح عن الوضع في أواخر عام 2024، عندما كان العديد من مديري الصناديق يفضلون الأسواق الأميركية بشدة، مضيفا أن هذا الوضع السابق الذي كان يميل إلى زيادة الوزن الاستثماري قد تحول الآن إلى انخفاض ملحوظ في الوزن الاستثماري.
نقلا عن سكاي نيوز
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق