الكاردينال كيفن جوزيف فاريل هو أحد أبرز الشخصيات في الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة، يشغل منصب الكاميرلينجو ورئيس الديوان البابوي منذ عام 2019، وهو منصب ذو أهمية استثنائية خلال فترات "الكرسي الشاغر" (وفاة أو استقالة البابا). وُلد في أيرلندا، وانتقل إلى الولايات المتحدة، حيث تدرج في الخدمة الكنسية ليصبح أحد أعمدة الفاتيكان الإدارية.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد في 2 سبتمبر 1947 في دبلن، أيرلندا.
الانتقال إلى أمريكا
انضم إلى "الليجيوناريون المسيح" (جماعة كاثوليكية تبشيرية) في عمر 18 عامًا، وهاجر إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة.
الدراسة
حصل على درجة اللاهوت من الجامعة البابوية في روما، وأتقن عدة لغات كالإسبانية والإيطالية.
المسيرة الكنسية
رُسِم كاهنًا عام 1978، وخدم في أبرشية واشنطن وعُين أسقفًا مساعدًا لأبرشية واشنطن عام 2001، ثم أسقفًا لـ"دالاس" بتكساس عام 2007 وفي عام 2016 عينه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة حيث أشرف على تنظيم لقاءات عالمية للعائلات وفي 2019 أصبح الكاميرلينغوً مسؤولًا عن إدارة الفاتيكان خلال الفترة الانتقالية بعد وفاة البابا.
منصب الكاميرلينغو: المهام والمسؤوليات
حيث يُعتبر المنصب إداريًا بالدرجة الأولى، حيث يدير شؤون الفاتيكان المالية والإدارية خلال "الكرسي الشاغر".
ودوره في جنازة البابا يقتصر على الجانب التنظيمي (مثل الإشراف على المراسم اللوجستية)، بينما يُترك الجانب الطقسي لـ"عميد مجمع الكرادلة".
إسهاماته البارزة
- دعم الإصلاحات المالية في الفاتيكان عبر عضويته في "المجلس الاقتصادي للفاتيكان".
- تعزيز دور العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة.
- التركيز على قضايا الهجرة والعدالة الاجتماعية انعكاسًا لخبرته في خدمة الجاليات المتنوعة بأمريكا.
حول جنازة البابا فرنسيس
ففي حالة وفاة أي بابا، يُدير الكاميرلينغو الجوانب الإدارية مثل إغلاق مكتب البابا، وتجهيز الانتخابات وتجهيز المراسم الدينية للجنازة تُقام برئاسة عميد الكرادلة وليس الكاميرلينغو.
الكاردينال فاريل يمثل جسرًا بين الثقافات (أيرلندا، أمريكا، الفاتيكان)، ويُعتبر رمزًا للكفاءة الإدارية في الكنيسة. بينما يُسلط الضوء على دوره الافتراضي في إدارة أي أزمة انتقالية
0 تعليق