ظهر اللواء إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، في احتفال شعبي وسط العاصمة طهران، في أول ظهور علني له منذ انتشار شائعات عن مقتله إثر غارات شنتها قوات الاحتلال على مواقع عسكرية إيرانية.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإيراني قاآني وهو يتجول بين حشود المواطنين في ميدان انقلاب شارع الثورة، تزامنًا مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.

يأتي هذا الظهور لينفي الشائعات التي رجحت استهدافه خلال الضربات الأخيرة، والتي لم تؤكدها طهران رسميًا في حينها.

وصفت وسائل إعلام إيرانية ظهور قاآني بأنه "رسالة تحدٍ قوية" للاحتلال، ودليل على "صمود القيادة العسكرية الإيرانية" في وجه التصعيد العسكري الأخير.

وأشارت إلى أن تواجده في احتفالات وصفتها بـ"النصر" يعكس ثقة النظام الإيراني بقدرته على إدارة الأزمة والحفاظ على استقراره الداخلي.

ويُعدّ قاآني، الذي تولى قيادة فيلق القدس خلفًا للجنرال قاسم سليماني بعد اغتياله بغارة أمريكية قرب مطار بغداد عام 2020، من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران، حيث يشرف على العمليات الخارجية للحرس الثوري في المنطقة.