عاجل

فينيسيوس جونيور.. تراجع مقلق في موسم 2024/2025 ومصير مجهول مع عودة مبابي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
خاض فينيسيوس هذا الموسم 33 مباراة بمجموع 2611 دقيقة

يعيش النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور واحدًا من أصعب مواسمه مع ريال مدريد، بعد تراجع ملحوظ في مستواه الفني خلال موسم 2024/2025، ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول مستقبله في التشكيلة الأساسية، خاصة مع اقتراب عودة النجم الفرنسي كيليان مبابي.


مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، تشير الإحصائيات إلى انخفاض كبير في فاعلية فينيسيوس الهجومية؛ فبينما كان يشارك في صناعة أو تسجيل هدف كل 69 دقيقة قبل مطلع عام 2025، تراجعت أرقامه إلى هدف واحد كل 186 دقيقة منذ بداية العام، وهو معدل لا يرقى لطموحات جماهير الملكي ولا لما اعتاده اللاعب نفسه.

كما لم يسجل فينيسيوس أي هدف منذ 16 أبريل الماضي، حين هز شباك آرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يعود آخر هدف حاسم أحرزه في فوز للريال إلى 9 مارس، مما يؤكد ابتعاده عن مستواه الحاسم في لحظات الحسم.

ألونسو يدافع.. وغونزالو يفرض نفسه
وفي خضم هذه الانتقادات، خرج المدرب الإسباني تشابي ألونسو ليدافع عن لاعبه، مؤكدًا أن "فينيسيوس لا يحتاج إلى استعادة"، ومشددًا على ثقته بقدرته على العودة إلى مستواه، لكنه اعترف أن الفريق بحاجة لنجومه أن يكونوا حاسمين في اللحظات الكبرى.

وفي المقابل، استغل الشاب غونزالو غارسيا غياب مبابي ليفرض نفسه على التشكيلة، خصوصًا خلال مباريات كأس العالم للأندية، حيث لعب دورًا بارزًا في هجوم الميرينغي، ليزيد الضغط على فينيسيوس من أجل استعادة بريقه.

ضغط الأرقام
في المجمل، خاض فينيسيوس هذا الموسم 33 مباراة بمجموع 2611 دقيقة، سجّل خلالها 7 أهداف وقدّم 7 تمريرات حاسمة، وهو معدل بعيد عن أرقامه في موسم 2022/2023، حين كان يساهم في هدف كل 90 دقيقة تقريبًا.

ومع اقتراب عودة كيليان مبابي من الإصابة، سيكون ريال مدريد أمام تحدٍ جديد يتمثل في إعادة التوازن الهجومي بين نجمين بارزين، في وقت لا يتحمل فيه الفريق أي تراجع في الفاعلية الهجومية، خصوصًا مع اشتداد المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يستعيد فينيسيوس جونيور مستواه قبل فوات الأوان؟ أم أن ريال مدريد سيضطر للتفكير في خيارات هجومية أخرى لحسم المعارك الكبرى؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق