كشف طاهر أبوزيد، نجم النادي الأهلي ووزير الرياضة الأسبق، عن كواليس تُكشف لأول مرة بشأن انتقال محمد أبوتريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، إلى القلعة الحمراء.

وقال أبوزيد، خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "MBC مصر 2": "أنا من رشحت محمد أبوتريكة للانتقال إلى النادي الأهلي، اللاعب جاء إلى مكتبي بنفسه، وكانت رغبته واضحة في اللعب للأهلي."

وأضاف: “أبوتريكة كان رافضًا تجديد عقده مع نادي الترسانة، وكان مترددًا بشأن الانتقال إلى الزمالك، لكنه جاء إلى مكتبي مؤكدًا رغبته في الانضمام للأهلي”.

وتابع: “كنت وقتها عضوًا في مجلس إدارة النادي عام 2003، وتواصلت مع الكابتن عدلي القيعي، وقلت له: (محمد أبوتريكة نجم الترسانة، شوفته مرتين، لاعب مميز وإحنا محتاجينه، وانت عارف إن علاقتنا بلجنة الكرة متوترة، فياريت تبلغ الكابتن حسن حمدي والكابتن محمود الخطيب)”.

واستكمل: “عدلي القيعي رجع لي وقال: (القرار في إيد مانويل جوزيه، هو اللي يحدد التعاقد من عدمه، وطلب يشوف شرائط للاعب)، فقولت له: (يا عدلي، هو ده وقت شرائط؟ أنا شوفته بعيني، وبقولك إنه لاعب مميز، ومحتاجينه فورًا، ولما أتكلم في الكورة، أتكلم أكتر من جوزيه)”.

وأوضح أبوزيد: “كان في ضغوط كبيرة على أبوتريكة للتوقيع لنادي الزمالك، لكن رغبته كانت الانضمام للأهلي. وقعد مع عدلي القيعي وحسام البدري، اللي كان وقتها المدرب العام، لكن الظاهر إنهم ضغطوا عليه أو ما اهتموش كفاية”.

وأشار “أبوتريكة جه لي وقال: (لو هاخد ملايين مش هلعب في الأهلي، اللي اتعرضت له يخليني ملعبش هناك)، فقولت له: (عدلي القيعي بيدير التسويق وبيفكر في مصلحة النادي، فلازم يتفاوض معاك كده)، لكنه رد وقال: (المشكلة مش في الفلوس، المشكلة في الطريقة نفسها)”.

واختتم طاهر أبوزيد حديثه قائلًا: “كلمت عدلي القيعي وقلت له: (اهدأ شوية.. أبوتريكة في طريقه للزمالك)، ودي كانت اللحظة الفاصلة في انضمامه للنادي الأهلي”.