كفارة اليمين هي ما يقوم بإخراجه الشّخص الذي قام بحلف اليمين، إذا لم يستطع ان ينفذ يمينه ويُخرج هذه الكفارة؛ تكفيراً للذّنوب الحاصلة بسبب حنثه في اليمين. وقد شرع الله -تعالى- كفارة اليمين على كلّ مسلمٍ حلف ثم حنث في اليمن، أيّ خالف ما جاء فيها؛ وذلك رحمةً ورأفةً بهم، فقال الله -تعالى-: (قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ).  [التحريم: 2]

وقال تعالى في محكم التنزيل: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم). [المائدة: 89]

وفي هذا السياق تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالاً جاء فيه: عليّ كفارة يمين من العام الماضي فهل أُخرج قيمة الطعام بسعر العام الماضي أم الآن؟ وأجاب إن كفارة اليمين من الحقوق التي تتعلق بذمة الانسان ويجب عليه أداؤها.

 وكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين وإن كان السائل قد وجبت عليه كفارة من العام الماضي وأراد إخراجها هذا العام فعليه أن يخرجها وهي إطعام عشرة مساكين وتجزئ القيمة عند الحنفية خلافا للجمهور وإن أخرجها السائل قيمة فليخرجها بقيمة الوجبات وقت الإخراج.

والله سبحانه وتعالى أعلم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل