كلمة "يوغا" مشتقة من الكلمة السنسكريتية "يوج" (Yuj)، والتي تعني "الاتحاد" فاليوغا ليست مجرد حركات جسدية، بل هي وسيلة لبلوغ التوازن بين الجسد والعقل والروح، مما يمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة تحديات الحياة اليومية.
وخلال فترات الامتحانات، يعاني الكثير من الطلاب من صعوبة في تذكر المعلومات رغم المراجعة المستمرة، وهنا تبرز أهمية بعض وضعيات اليوغا في تحسين التركيز وتعزيز الذاكرة.
فيما يلي أبرز الوضعيات التي يُوصي بها معلمو اليوغا لتحفيز الدماغ ومساعدة الطلاب:
1. سوريا ناماسكار (تحية الشمس)
يقول سيدها أكشار، خبير اليوغا الهيمالاياني: "تتألف سوريا ناماسكار من 12 وضعية تنشّط الجسم وتحسّن تدفق الدم، ما ينعكس إيجابًا على عمل الغدد والأعضاء" هذه الوضعية تعزز المرونة الجسدية وتُقوّي التركيز من خلال التنفس المنتظم والموجّه.
2. ماتسياسانا (وضعية السمكة)
تُحسن هذه الوضعية تدفق الدم إلى الرأس، وتُخفف من التوتر في الرقبة والظهر، مما يُساعد على تقليل الإجهاد الذهني والجسدي عبر تشكيل قوس بالجسم والجلوس بطريقة مدروسة، تُحفز هذه الوضعية الجهاز العصبي بلطف.
3. باشيموتاناسانا (الانحناء للأمام أثناء الجلوس)
تُساعد على تهدئة العقل، وتُعزز مرونة العمود الفقري يُفضل أداؤها بعد الشهيق والزفير العميق، مع محاولة لمس أصابع القدمين باليدين والأنف بالركبتين. تحفّز هذه الوضعية التركيز والهدوء الداخلي.
4. سيرشاسانا (الوقوف على الرأس)
تعُد من أقوى وضعيات اليوغا لتحفيز الدورة الدموية نحو الدماغ بالثبات على الرأس، يتحسن التركيز والصفاء الذهني، لكن يُفضل أداء هذه الوضعية تحت إشراف متمرس لتجنب أي إصابة.
5. فريكشاسانا (وضعية الشجرة)
ترمز هذه الوضعية إلى التوازن والثبات. بالوقوف على ساق واحدة وضم الكفين في وضعية الصلاة، تُساعد على ترسيخ الذهن، وتحسين التنسيق بين العقل والجسد، وتعزيز الإحساس بالهدوء والثقة.
6. باكاسانا (وضعية الكركي)
تُعزز هذه الوضعية القوة الجسدية والتركيز، إذ تتطلب توازن الجسم على الذراعين ورفع القدمين عن الأرض وهي تمرين رائع للثقة بالنفس وللتحكم الذهني بالجسد.
7. سارفانغاسانا (الوقوف على الكتفين)
من الوضعيات التي تُحسن الدورة الدموية وتُعيد النشاط إلى الدماغ تُساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتصفية الذهن، وهي مفيدة لمن يعانون من التوتر الذهني أو اضطرابات النوم.
0 تعليق