اتهم الإعلامي حسام الغمري، جماعة الإخوان الإرهابية بالتحرك بأوامر مباشرة من أجهزة استخبارات أجنبية معادية لمصر، مشيرًا إلى أن الإرهابي محمد منتصر يتولى قيادة الجناح المسلح للجماعة، باعتباره الامتداد المباشر لجبهة الإرهابي محمد كمال، المسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.
كوادر إعلامية تخفي الوجه الإرهابي
وأوضح "الغمري"، خلال ظهوره في حلقة خاصة من برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن ما يظهر من بعض رموز الجماعة على أنهم إعلاميون معتدلون، لا يعكس حقيقتهم.
وأشار إلى أن قطب العربي، الذي يقدم نفسه كصحفي، هو في الواقع أحد كوادر التنظيم الخاص الإخواني، ويشارك في التحريض ضد القوات المسلحة والشرطة، ضمن مخططات موجهة ومدروسة بدقة.
تدريبات في الخارج ومجلس تحريضي
وأكد أن العديد من عناصر الجماعة تلقوا تدريبات عسكرية في دول أجنبية، بينما يحرصون على الظهور بمظهر "السلميين" لإخفاء نواياهم الحقيقية، مشددًا على أن الجماعة تعتمد استراتيجية الخداع الإعلامي.
ولفت إلى أن ما يسمى بـ "المجلس الثوري" الإخواني ليس إلا كيانًا تحريضيًا، وظيفته الشماتة في شهداء الوطن وترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية في المحافل الدولية، بل والسعي لاستصدار بيانات من الكونغرس الأميركي ضد مصر، استنادًا لتوجيهات من أجهزة خارجية.
دور وظيفي في دعم أجندة غربية
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية شاركت إعلاميًا وسياسيًا في دعم أوكرانيا ضد روسيا، تنفيذًا لأوامر من جهات غربية، وعلى رأسها بريطانيا وعدد من العواصم الأوروبية، وهو ما يعكس "الدور الوظيفي" الذي تؤديه الجماعة لخدمة مصالح هذه القوى.
واختتم تصريحاته بالكشف تفاصيل ما يُسمى بـ "قافلة صمود نتنياهو"، قائلًا إنها كانت محاولة لإعادة إنتاج مشهد الفوضى في مصر، عبر الدفع بعناصر إخوانية من ليبيا وتونس والجزائر والسودان، وتحريك ما يقرب من نصف مليون عنصر داخل البلاد تحت مزاعم كاذبة، إلا أن يقظة أجهزة الدولة المصرية أحبطت هذا المخطط كما أحبطت ما سبقه من محاولات.
0 تعليق