كشف مدرب ليفربول السابق، يورجن كلوب، عن موقفه من العودة إلى التدريب، وذلك خلال الفترة المقبلة عقب رحيله عن الريدز في صيف 2024.

ورحل المدرب الألماني عن صفوف ليفربول وحل آرني سلوت بدلاً منه لتولي القيادة الفنية للريدز.

وأثيرت التكهنات حول مستقبل كلوب وإمكانية عودته للتدريب من جديد، وذلك عقب ارتباط اسمه بتدريب عدة أندية، أبرزها ريال مدريد سابقاً مع فرق أخرى بالدوري الألماني.

وفي حديثه لصحيفة "Welt am Sonntag"، علق يورجن كلوب، على ما إذا كان سيعود إلى دور المدرب: "لم أعد أرغب في ذلك، لديّ الآن عمل يُرضيني ويُكثّف طاقتي، لا أنام صباحًا ولا أسهر ليلًا، لكني أستطيع تنظيم عملي بشكل أفضل بكثير، زوجتي، على سبيل المثال، سعيدة جدًا بذلك لأننا نستطيع التخطيط للأمور بشكل أفضل بكثير مما كنا عليه سابقًا، بالنسبة لي، لم يكن الأمر يتعلق أبدًا بعدم فعل أي شيء، بل بإنجاز شيء آخر".

وأضاف: "لقد درّبتُ في 1081 مباراة، وهذا لا يشمل المباريات الودية، إذا حسبنا تلك المباريات على مدار 23 عامًا، فسنحصل على 1200 مباراة تقريبًا، ثم كانت هناك المؤتمرات الصحفية، والمواعيد الإعلامية، كنتُ دائمًا أتفاعل فحسب، وفي ليفربول، كانت لديّ أيضًا مسؤولية أن أكون مدربًا، كان ذلك كثيرًا، كثيرًا، لكنني بالطبع استمتعتُ بذلك أيضًا".

وتابع: "في بعض الأيام، لم أصدق حظي، انظر فقط إلى أين أتيت - ثم انتقلتُ إلى نادي ليفربول، ونجحت الأمور هناك بشكل رائع، لو عدتُ إلى التدريب في مكان ما، لبدأ كل شيء من جديد، أنا أنا! لا أستطيع الاكتفاء بالتدريب، حينها سأكون منخرطًا تمامًا في كل مكان مرة أخرى، ولا أرى ذلك يحدث بعد الآن".

وترددت تكهنات حول إمكانية تولي المدرب السابق لبوروسيا دورتموند وماينز تدريب لايبزيج بعد إقالة ماركو روز، وقال كلوب: "بالطبع. كان هذا هو الاتفاق مع أوليفر مينتزلاف (الرئيس التنفيذي لنادي لايبزيج) منذ البداية، يتعلق الأمر بدوري في ريد بول، حيث لا أكون سيفًا مسلطًا على مدربينا، تماشيًا مع شعارنا: سأخبرك كيف يتم الأمر، وإذا لم تفهمه، فسأفعله بنفسي".

وأكد: "هذا لن يحدث أبدًا، لم تُعيّنني ريد بول كمدرب مُحتمل، من المفترض أن أنقل الخبرة التي اكتسبتها كمدرب رئيسي ومدير، وأن أساعد زملائي الشباب على التطور، نريد توظيف المدربين لأسباب وجيهة، وإذا لزم الأمر، الانفصال عنهم لأسباب وجيهة، بالنسبة لي، الأمر كله يتعلق بالتطوير الرياضي، وليس برأي الجمهور".

أصبح كلوب مطلع هذا العام، وحول دوره الفعلي كـ رئيس عالمي لكرة القدم في ريد بول، أوضح: "نحن نتطور انظروا إلى نادي باريس إف سي، لقد لعبوا في الدرجة الثانية الفرنسية لمدة 46 عامًا، وقد صعدوا الآن، الآن حان الوقت للارتقاء بالنادي إلى مستوى أعلى".

وأشار: "وفي براغاتينو، البرازيل، يتم بناء ملعب تدريب جديد لمنح اللاعبين الموهوبين فرصة التطور- ولكن بسلام. من الواضح أن كرة القدم تحتاج إلى المال لذلك. لكن لا أحد من إدارة النادي يتصل بالمقر الرئيسي ويسأل عما إذا كان بإمكانهم إرسال أكثر من 50 مليون يورو. يجب الكفاح من أجل كل سنت. لأقولها مرة أخرى: "لا أريد إقناع أحد بما أفعله".

واختتم: "يمكن للناس انتقادي بقدر ما يريدون. ولكن الغريب أن عدد الأشخاص الذين يرغبون في التقاط صورة شخصية معي لم يعد أقل من ذي قبل".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل