عرض متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل مجموعة أثرية مميزة من المقتنيات الإسلامية، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، حيث اختيرت القطع لارتباطها بهذه الذكرى.
وأوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن القطع المعروضة تضم مخطوط "نسب الأنبياء"، وإحدى شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعددًا من السُبَح المميزة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى الفريدة.
يُذكر أن المتحف يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، وقد بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير، تحقيقًا لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد الملحق بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد علي توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من: سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، وجميعها تقع داخل سور ضخم شُيّد على طراز حصون القرون الوسطى. أما باقي مساحة القصر، فقد خُصّصت لتكون حديقة تضم عددًا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة، تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينها تحف نادرة مثل: السجاد، والأثاث، والمناضد العربية المزخرفة، والصور، واللوحات الزيتية لكبار الفنانين، والمجوهرات، والنياشين.
0 تعليق