تعتمد التقنية الجديدة، التي تُعرف باسم DNAm IC، على تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation)، ما يمكّن من تقدير ما يسمى بـ"القدرة الجوهرية" للفرد. وتشمل هذه القدرة مجموعة من الوظائف الجسدية والعقلية الأساسية مثل: الحركة، والسمع، والبصر، والتفكير، والذاكرة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجودة الحياة والعمر المتوقع.

حتى وقت قريب، كان قياس هذه المؤشرات يتطلب اختبارات معقدة ومكلفة، لكن بفضل هذه التقنية الجديدة أصبح بالإمكان تتبع التدهور المرتبط بالتقدم في السن، والتدخل مبكرًا للوقاية منه.

وبالاعتماد على بيانات من أكثر من 1000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 20 و102 عام، كشفت الدراسة أن من يتمتعون بمستوى عالٍ من القدرة الجوهرية يعيشون في المتوسط 5.5 سنوات أكثر من غيرهم.

كما سلط الباحثون الضوء على تأثير النظام الغذائي في الحفاظ على تلك القدرة؛ إذ تبين أن الإكثار من الأسماك الدهنية وتقليل السكر يعزز الأداء الجسدي والعقلي، في حين أن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى تدهور القدرات.

هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام اختبار بسيط للتنبؤ بالعمر البيولوجي والتخطيط لتدخلات صحية فعالة في وقت مبكر.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل