في اعتراف نادر وغنيّ بالتجربة الشخصية، كشفت النجمة العالمية باريس هيلتون عن وجه آخر للحب والعلاقات بعيدًا عن البهرجة والأضواء، مشيرة إلى أنّ النجاح المهني للمرأة قد يتحوّل في بعض الأحيان إلى عبء داخل العلاقة.
وخلال مقابلة إذاعية ضمن بودكاست The Burnouts مع فيبي غيتس وسوفيا كياني، قالت هيلتون إنّها اختارت الارتباط بشخص بسيط، بعيد عن صخب الحياة الافتراضية وتطبيقات المواعدة، وأضافت: "كنت دايمًا بحس إن الرجالة اللي نحوا بيخافوا من نجاحي… لحد ما قرّرت أراهن على النيردز".
وتابعت، ضاحكة: "النيرد من بلدة صغيرة بيكون أحنّ وأذكى، وبيخاف عليكي بجد، مش بيخاف منك".
هيلتون، التي أصبحت أمًا لطفلين، تحدّثت بتأثّر عن زوجها كارتر ريوم، الذي كان صديقًا للعائلة منذ عشرين عامًا، قبل أن تتحوّل العلاقة لصداقة ثم حب عميق فزواج، قائلة: "كارتر عمره ما حاول يغيّرني… دايمًا كان شايف إن نجاحي إضافة مش تهديد".
اللافت أن حديث هيلتون تجاوز الحكاية الشخصية، ليحمل رسائل موجّهة لكل فتاة، مفادها أن الحب الآمن أهم من الحب العاصف، وأن الدعم والاحترام أقوى من الغيرة والسيطرة.
وفي زمن يفيض بالعلاقات السطحية، قد تكون باريس هيلتون، بجرأتها وصدقها، أول من يقدّم "نظرية نيرد" في الحب… فهل يصبح اختيار الرجل الهادئ الذكي هو "الترند العاطفي" القادم؟ الأيام ستكشف.
0 تعليق