شهد ختام الورشة حضورًا مميزًا لكل من الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، والفنان عادل عبده، مدير المهرجان، حيث حرصا على متابعة العروض الختامية للورشة والتفاعل مع المشاركين، تعبيرًا عن دعمهم للتجارب التدريبية الجادة والطموحة.
وقد استمرت الورشة لمدة خمسة أيام، جذبت خلالها عددًا كبيرًا من شباب المسرح من مختلف الأعمار والخلفيات، والذين شاركوا بشغف في تدريبات مكثفة تهدف إلى استكشاف لغة الجسد كوسيلة للتعبير المسرحي، بعيدًا عن النصوص التقليدية والحوار اللفظي.
وأكد الفنان وليد عوني في كلمته خلال ختام الورشة أن "المسرح ليس فقط ما يُقال، بل ما يُحسّ ويُجسّد، فالجسد قادر على النطق بالحقيقة دون أن ينطق بكلمة"، مشددًا على أهمية الحركة الواعية كأداة درامية متكاملة لبناء المشهد المسرحي.
وقدّم المشاركون في اليوم الأخير عرضًا تعبيريًا حركيًا نال إشادة كبيرة من الحضور الذين أثنوا على التطور الملحوظ في الأداء وروح الالتزام والابتكار التي ميّزت العرض.
واختتمت الورشة بتكريم المتدربين، حيث قام كل من الفنان محمد رياض والدكتور عادل عبده، والفنان وليد عوني بتسليم شهادات للمشاركين، تقديرًا لجهودهم وتحفيزًا لهم على مواصلة رحلة البحث والإبداع في مجال المسرح التعبيري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق