عاجل

اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالمية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن البلاد شهدت أعلى درجة حرارة في شهر يونيو/حزيران على الإطلاق، في حين أدى تغير المناخ إلى موجات حر شديدة في جميع أنحاء العالم.

وأكدت الوكالة أن متوسط درجة الحرارة الشهرية باليابان في شهر يونيو/حزيران كان الأعلى لهذا الشهر منذ بدء تسجيل الإحصاءات في عام 1898.

وأشارت الوكالة إلى استمرار نظام ضغط جوي مرتفع قوي فوق المنطقة خلال يونيو/حزيران، مما دفع متوسط درجة الحرارة الشهرية إلى الارتفاع بمقدار 2.34 درجة مئوية عن المعدل الطبيعي.

وكانت درجات حرارة مياه البحر قبالة سواحل اليابان أعلى بمقدار 1.2 درجة مئوية عن المعدل الطبيعي، لتسجل أعلى درجة حرارة منذ بدء الرصد عام 1982، وهي نفس درجة يونيو/حزيران 2024.

وأصدرت الوكالة تحذيرات للسكان، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر الحرارة الشديدة في جميع أنحاء البلاد الشهر المقبل.

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي يقول فيه العلماء إن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يُزيد شدة وتواتر ونطاق موجات الحر.

وحذّر خبراء الطقس اليابانيون من أن بعض الظروف الجوية، كارتفاع درجات الحرارة في أوقات معينة، لا ينبغي ربطها مباشرة بتغير المناخ، لكنهم أشاروا إلى أنهم لاحظوا تغيرات في المناخ على مدى سنوات عديدة، مما تسبب في ظواهر جوية غير متوقعة.

وفي العام الماضي، كان صيف اليابان الأكثر حرارة على الإطلاق، تلاه الخريف الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 126 عاما.

ونبّه الخبراء إلى أن الطقس الدافئ قد يتسبب في تفتح أزهار الكرز باليابان قبل المعتاد، أو في بعض الحالات عدم تفتحها على الإطلاق، لأن الخريف والشتاء لم يكونا باردين بما يكفي.

كما غاب الغطاء الثلجي الشهير لجبل فوجي لأطول فترة على الإطلاق العام الماضي، حيث لم يظهر إلا في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، بدلا من أوائل أكتوبر/تشرين الأول كالمعتاد.

إعلان

وانتهى موسم الأمطار في المناطق الغربية من اليابان الأسبوع الماضي، أي قبل 3 أسابيع تقريبا من المعتاد، واتسم الصيف بأعاصير متكررة وقوية تسببت في فيضانات عارمة، وموجات حر شديدة.

ويأتي ارتفاع درجة الحرارة باليابان في سياق موجة حر عالمية، حيث يشهد جنوب أوروبا موجة حر غير مسبوقة، مع درجات قياسية في إسبانيا والبرتغال و"ملاجئ مناخية" في إيطاليا وحرارة "لم يشهد مثيل" لنطاقها الجغرافي في فرنسا.

وتعيش العاصمة الفرنسة باريس في حالة تأهب قصوى مع تحذيرات جوية في جميع أنحاء القارة، وتم إغلاق قمة برج إيفل، كما أعلنت حالة الإنذار البرتقالي في 68 إقليما فرنسيا من أصل 101. ودُعيت الشركات إلى "حماية موظفيها". وأعلنت 200 مدرسة رسمية تقريبا عن إغلاق جزئي أو تام الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق