وأعربت هيلمان، التي تشغل أيضًا منصب كبيرة المفاوضين التجاريين الكنديين، عن ثقتها في قدرة كندا على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إلغاء جميع الرسوم المفروضة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.
وجاءت تصريحات هيلمان عقب استئناف المحادثات بين الجانبين هذا الأسبوع، بعد أن وافقت كندا على التراجع عن ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على الشركات الأمريكية، والتي كانت محل انتقاد حاد من ترامب في الآونة الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد حدد موعدًا نهائيًا في 21 يوليو 2024 للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، بينما حدد ترامب تاريخ 9 يوليو 2024 موعدًا نهائيًا لما يعرف بـ"يوم التحرير الجمركي"، الذي يهدف إلى توقيع اتفاقيات مع الدول المستهدفة برسوم جمركية جديدة، رغم إعفاء كل من كندا والمكسيك من الحزمة الأخيرة.
وتواجه كندا حاليًا سلسلة من الرسوم الثقيلة، أبرزها رسوم بنسبة 50% على صادرات الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم أخرى بنسبة 25% على السلع غير المشمولة في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA)، فضلًا عن صادرات حيوية مثل النفط والغاز والبوتاس، التي تخضع لضريبة قدرها 10%.
وتسعى كندا من خلال هذه المفاوضات إلى إزالة هذه العقبات التجارية التي تؤثر بشكل كبير على قطاعات صناعية أساسية في البلاد، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية لدفع الحكومة نحو التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الاقتصاد الكندي في ظل البيئة الحمائية المتصاعدة في واشنطن.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق