ولقي البرتغالي ديوجو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، مصرعه عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.
وقال آرني سلوت في رسالة لنجمه السابق: "ماذا أقول؟ ماذا يمكن لأي شخص أن يقول في مثل هذا الوقت، حيث الصدمة والألم شديدين للغاية؟ أتمنى لو كنت أملك الكلمات لكني أعلم أنني لا أملكها".
وكان آخر ظهور لديوجو جوتا، كان قبل أيام قليلة، وتحديدًا في 22 يونيو الماضي، خلال احتفاله بزفافه، وسط أجواء من الفرح والسعادة، ولم يكن أحد يتوقع أن تلك الصور المبهجة ستكون الوداع الأخير لنجم ليفربول، الذي خطف قلوب الجماهير بأهدافه وروحه القتالية داخل الملعب.
وأضاف مدرب ليفربول: "أفكاري ومعتقداتي حالياً ليست معتقدات مدرب كرة قدم، إنها أفكار أب وابن وأخ وعم، هم ينتمون لعائلة ديوجو وأندريه اللذين عانينا من خسارتهما بشكل لا يصدق".
وتابع: "رسالتي لهم واضحة جداً، لن تسيروا وحدكم أبداً، اللاعبون والجهاز الفني ومشجعو ليفربول معكم وما رأيته اليوم، يمكنني قول الشيء نفسه عن العائلة الأوسع لكرة القدم".
وأضاف: "هذه ليست مجرد رد فعل على المأساة التي حدثت بل رد فعل على طيبة الأشخاص المعنيين والاحترام الذي يكنه الكثيرون للأولاد كأفراد والعائلة ككل ".
وأكمل: "بالنسبة لنا لقد شعرنا بشعور الصدمة، لم يكن ديوجو لنا لاعباً فحسب بل كان عزيزًا علينا جميعاً، كان زميلاً في الفريق والعمل ومميز للغاية في كل أدواره".
وأتم: "أستطيع أن أقول الكثير عما قدمه لفريقنا، لكن الحقيقة أن كل من شاهد ديوجو يلعب أدرك ذلك، العمل الجاد والرغبة والالتزام والجودة والأهداف وهذا جوهر ما يجب أن يكون عليه لاعب ليفربول".
وفي تواصله الأخير معه حكى سلوت عن كواليس ما حدث مع جوتا: "في آخر مرة تحدثنا فيها هنأته على فوزه بدوري الأمم الأوروبية وتمنيت له التوفيق في زفافه، كان صيفًا رائعًا له ولعائلته مما يزيد من حزننا أن ينتهي الأمر كذلك، لقد كانت هناك أنشودة فريدة من الجماهير ومخصصة له".
واتم: "أتقدم بأحر التعازي لزوجته ولأطفالهما ولوالدي ديوجو وأندريه، عندما يحين الوقت المناسب سنحتفل بجوتا ونتذكر أهدافه وسنغني أغنيته، أما حالياً نتذكره كإنسان فريد ونحزن على فقدانه، لن ننساه أبداً".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق