"أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا" (فاطر: 8).
وقد فسر الشيخ السعدي الآية بقوله:
"أي أن الشيطان يُزين للإنسان عمله السيئ القبيح، فيُحسنه في عينه، حتى يظنه خيرًا."
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النفس والشيطان يُزينان للإنسان فعله، فيرى القُبْح جمالًا، ومن ذلك بعض السلوكيات الخاطئة التي يُبررها البعض بمقولات شائعة مثل:
"أنا بصلي ومش بعمل حاجة حرام، وفي بيوت مفتوحة باللي بعمله!"
وشرح الدكتور ربيع أن هذه المقولة يُلقيها الشيطان في نفس الإنسان، الذي يعلم يقينًا أنه يرتكب أمورًا تُغضب الله، فيأتيه الشيطان ليُوهمه بأنه بخير ما دام يُصلي أو يتصدق.
وقد ورد في تفسير البغوي لهذه الآية أن ابن عباس قال:
"نزلت في أبي جهل ومشركي مكة."
كما قال سعيد بن جبير:
"نزلت في أصحاب الأهواء والبدع."
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق