أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، تنفيذ عملية أمنية في محافظة اللاذقية، أسفرت عن إلقاء القبض على اثنين من أخطر مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، وذلك بالتعاون بين قيادة الأمن الداخلي وفرع مكافحة الإرهاب.

وأوضحت الداخلية السورية أن المعتقلَين يُعدان من أبرز المطلوبين في قضايا تتعلق بجرائم حرب وارتكاب انتهاكات جسيمة، من بينها قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وتنفيذ حملات تصفية ومداهمات بحق المدنيين المعارضين، فضلاً عن تورطهما المباشر في مجزرة البيضا عام 2013، التي راح ضحيتها المئات من المدنيين في الساحل السوري.

كما أشارت الداخلية السورية إلى أن الموقوفَين كانا من الداعمين البارزين للميليشيات الطائفية، وساهما في دعم عمليات النظام السابق في جنوب إدلب، ما جعلهما من أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية منذ سنوات.

وأكدت الوزارة أنه تم تحويل أنور وعادل الريحان إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهما.