ورغم ارتباط سرطان الرئة غالبًا بالتدخين، إلا أن الإصابات بين النساء غير المدخنات تتزايد بشكل ملحوظ، ما يسلط الضوء على عوامل بيئية خفية تساهم في هذا المرض القاتل.
مطبخ مغلق.. خطر مفتوح!
الدكتور "باك سيو تشيو"، طبيب نساء مقيم في فيتنام ومتخصص في السرطان، قال في منشور له بتاريخ 5 يونيو عبر إنستغرام، إنه لاحظ حالات إصابة بسرطان الرئة لدى سيدات لا يدخنّ ولا يُخالطن المدخنين، لكنهن يمضين فترات طويلة يوميًا في مطابخ غير جيدة التهوية.
وأوضح أنه سأل إحدى المريضات: "هل ترتفع أبخرة الزيت والدخان أثناء الطبخ؟ هل تفتحين النوافذ؟ هل تستخدمين مروحة شفط أو شفاط كهربائي؟"
فكانت الإجابة: لا.
التهوية مهمة لصحة رئتيك
وأضاف الدكتور باك أن استنشاق الأبخرة يوميًا لمدة نصف ساعة أو أكثر، في مطبخ مغلق، قد يؤدي ببطء إلى تلف في الرئتين وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خصوصًا مع التراكم اليومي دون وعي.
وأشار إلى أن الحل بسيط لكنه بالغ الأهمية: "فتح النوافذ، تركيب شفاط جيد، أو استخدام مروحة شفط… كلها تغييرات بسيطة لكنها تُحدث فارقًا كبيرًا في حماية صحة الجهاز التنفسي."
رسالة تحذيرية لكل سيدة تطهو بانتظام
لا تهملي أبخرة الطهي، ولا تستهيني بالتهوية. صحة الرئة لا تتعلق فقط بالتدخين، بل أيضًا بما تتعرضين له يوميًا داخل منزلك.
قد يكون مطبخك السبب الخفي وراء أمراض تنفسية خطيرة!
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق