وقالت السلطات إن عدد الضحايا قد يرتفع، حيث امتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق خارج مقاطعة كير، بؤرة الكارثة الرئيسية.

وأشار المسؤولون إلى إنقاذ أكثر من 850 شخصا، بينهم من تعلقوا بالأشجار، بعد أن ألقى عاصفة مفاجئة ما يصل إلى 15 بوصة (38 سم) من الأمطار حول منطقة نهر غوادالوبي، على بعد حوالي 85 ميلا (140 كم) شمال غرب سان أنطونيو.

  
وقال مدير مدينة كيرفيل دالتون رايس في مؤتمر صحفي مساء السبت إن بين المفقودين 27 فتاة من مخيم "كامب ميستك" الصيفي، وقد يكون هناك آخرون غيرهم. وأضاف رايس: "نعلم أن 27 شخصا في عداد المفقودين، لكننا لن نحدد العدد الإجمالي لأننا ببساطة لا نعرفه".  

وتطورت الكارثة بسرعة صباح الجمعة، حيث تسببت أمطار غزيرة تفوق التوقعات في ارتفاع منسوب النهر إلى 29 قدما (9 أمتار). وقال قاضي مقاطعة كير روب كيلي، وهو أعلى مسؤول محلي في المنطقة: "نعلم أن الأنهار تفيض، لكن لم يتوقع أحد هذا الحدث".  

وأوضح شريف مقاطعة كير لاري ليثا أن 17 من القتلى المؤكدين، بينهم 5 أطفال، لم يتم التعرف على هوياتهم بعد. وأفادت خدمة الطقس الوطنية بأن حالة الطوارئ بسبب الفيضانات المفاجئة انتهت إلى حد كبير في مقاطعة كير، بعد عواصف رعدية أسقطت أكثر من قدم من الأمطار، أي نصف المتوسط السنوي للمنطقة. واستمر تنبيه الفيضان ساريا حتى السابعة مساء في المنطقة الأوسع.  

وتقع مقاطعة كير في منطقة تكساس هيل كانتري الريفية، المعروفة بتضاريسها الوعرة ومدنها التاريخية ومعالمها السياحية. وقال نائب حاكم تكساس دان باتريك إن عددا غير معروف من الزوار قدموا إلى المنطقة للاحتفال بعيد الاستقلال على ضفاف النهر.  

نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل